المواطن

النقابات بالمغرب.. جدوى الوجود وسؤال الثقة

الدار/ أسامة العمراني

 

تُعرف النقابة على أنها انضمام مجموعة من العمال إلى نوع محدد من المنظمات، بغرض تحسين ظروف عملهم، وكذلك لتعزيز المصالح المشتركة بينهم، بحيث يمكن للشخص العامل الاجتماع مع الإدارة، والتفاوض معها حول أي مشكلة تؤثر عليه، أو على وظيفته، بما في ذلك الأجور والمزايا وظروف العمل المختلفة، وتُسمى النقابة أيضاً ب "الاتحاد النقابي"، أو "نقابة العمال"، ومن الجدير بالذكر أن النقابة تكون للعمال في أي مجال: كالتجارة، أو الصناعة، أو في مجال العمل في الشركات، وغيرها.

وأفاد مجموعة من المواطنين في تصريحات خاصة لميكرو "الدار" أن المجتمع المغربي لا يثق بالنقابات بسبب عدم قيامها بالوظائف اللازمة والضرورية لصالح العمال حيث الدور الأساسي لنقابات العمل هو تحقيق مصالح الموظفين التي تتجلى في حل القضايا والمشاكل في مكان العمل كونها صوت الموظفين تمثلهم خلال المفاوضات بالإضافة الى ضمان إيفاء أرباب العمل بالحد الأدنى من التزاماتهم للموظفين والنظر في الانتهاكات المشتبه بها في مكان العمل، والتأكد من عدم وجود تمييز بين الموظفين وإدارة عدة أمور متعلقة بالأشخاص أو العاملين المنضمين إلى النقابة، باعتبارهم من أعضائها، ومن هده الأمور نجد ،الأجور الرواتب، ساعات العمل، التقاعد، التأمين الصحي، الاجازات المرضية، الصحة والسلامة في مكان العمل، ظروف العمل بشكل عام، توفير سبل تحقيق التوازن بين العمل والأسرة، دراسة الطرق المثلى لإنجاز العمل على أكمل وجه، وغيرها من القضايا المتعلقة بالعمل.

من جانب أخر، أشارت فئة ضئيلة من الأشخاص الى أن النقابة هي منظمة غير ربحية هدفها الدفاع على حقوق الموظفين، حيث تتواجد النقابات في جميع القطاعات المهنية باعتبارها قوة تفاوضية كبيرة تساهم في اصلاح وضعية المهنيين في كل المجالات.    

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى