أخبار الدار

لهذا احتج مواطنون على “البيجيديين” في أكادير

الدار/ خاص

لم يجد عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ما يرد به، حول احتجاجات المواطنين على وزراء وبرلماني ومسؤولي حزب العدالة والتنمية، سوى اللجوء إلى المراوغة، كنوع من الهروب إلى الأمام.

وقال الرباح، في لقاء حزبي بمدينة أكادير، اليوم الأحد، إن المواطنين عندما يحتجون على مناضلي حزب العدالة والتنمية، يعرفون أن احتجاجهم لن يمر دون اهتمام.

وفور تداول بعض المقتطفات من كلمة الرباح في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى نال الوزير ما يكفي من التهكم، خاصة في ما يتعلق بالإحتجاج. حيث غلق واحد من الفايسبوكيين "متافقين السي الرباح.. المواطنين مللي كيحتجو عليكم كيعرفو بللي غادي تهتمو به.. ولكن علاش كتلقى نفس المواطنين كيحتجو عليكم في قضية وحدة.. إذن ماكينش اهتمام… حصلتي".

وحاول الرباح خلال هذا اللقاء الحزبي أن يضفي على "البيجيديين" سمة الطهارة ونظافة اليد، والمناضلين الذين لم يتبدلو تبديلا. في حين، يقول فايسبوكي "إن أكبر دليل على الشونجمو في البيجيدي هو الرباح نفسه.. من البصارة للطيارة".

وجاء حديث الرباح عن الاحتجاجات، كنوع من الرد على استقباله مساء أول أمس السبت في تزنيت بالصفير وترديد بعض الشعارات التي تنتقد سياسته في الطاقة.

وكان الرباح بصفته رئيس مؤسسة منتخبي الحزب قد أطر لقاء تواصليا بتزنيت، بعنوان "البرامج الحكومية: انتظارات وأسئلة المرحلة"، ليفاجأ باستقباله من قبل مجموعة من "الباعة الجائلين" بالصفير والإحتجاج .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى