مدير ديوان عباس الفاسي لـ”الدار”: حزب الاستقلال يُهدم من طرف “عصابة”
الدار/ مريم بوتوراوت
أكد العربي الشرقاوي، مدير ديوان عباس الفاسي الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، على أن استقالته من حزب "الميزان" جاءت بسبب "تحكم عصابة من الانتهازيين" في مفاصله.
وقال الشرقاوي في تصريح لموقع "الدار" إن عصابة من ستة أشخاص صارت تتحكم في مفاصل الحزب وتقرر في مصيره"، قبل أن يضيف "اسم الحزب باق هو نفسه، لكن هل المبادئ والثوابت باقية عندما صارت القيادة والمسؤولون عن الحزب لا يحترمون نظامه الأساسي".
وأوضح المقرب من عباس الفاسي أن النقطة التي أفاضت الكأس وتسببت في استقالته هو ما وقع في انتخابات اللجنة المركزية قبل أيام، "فاللجنة المركزية يجب أن تتكون من أطر ذات كفاءات تنظيمية وثقافية تنتج للحزب ومشتل أفكار، والنظام الأساسي يتحدث عن لائحة فريدة وليس انتخاب أناس من الجهات، الأمر الذي قد يبدو جميلا ظاهريا، لكنه تسبب في صعود أناس لا يتوفرون على أدنى الشروط التي يتحدث عنها النظام الأساسي للحزب"، حسب ما جاء على لسان الشرقاوي.
وخلص المتحدث إلى أن استقالته جاءت "نتاجا لتراكمات، فلا يمكن للإنسان أن يبقى ساكتا على المنكر"، وفق تعبير الشرقاوي الذي أضاف "ما يقع الآن في الحزب هو أنه يتم تهديمه طوبة بطوبة، فكل ما بناه علال الفاسي يهدم الآن، وللأسف سيهدم عن طريق حفيده"، يقول الشرقاوي.
وكان الشرقاوي قد قدم استقالته من الحزب عقب انعقاد مجلسه الوطني قبل أسابيع، أكد فيها على أن "زمرة من المحسوبين على حزب الاستقلال من طينة مخالفة لطينة أحرار الحزب، وعصابة من الانتهازيين والوصوليين والانقلابيين يبذلون جهدا كبيرا لشراء ذمم مستضعفي الضمير، من أجل أن يكونوا القدوة في كل شيء: في مراكز المسؤولية والمال والجاه و من سارقي نضال أحرار الحزب، بل أن يكونوا من صناع القرارات ويتحكمون في مصير الحزب"، حسب ما جاء في نص الاستقالة .
