طنجة: شهادات مؤثرة لشباب فقدوا الأمل في انتظار قوارب الموت بحثا عن “الفردوس الأوروبي”
طنجة/ رشيد محمودي–تصوير : منير الخالفي
أعادت فاجعة "زودياك" شاطئ النحلة بمدينة الدار البيضاء، التي راح ضحيتها 16 شخصا، ظاهرة الهجرة السرية من المغرب إلى "اوروبا" بواسطة قوارب الموت إلى الواجهة، في خضم تسجيل تراجع فرص الشغل للطلبة وحاملي الشواهد العليا بالمغرب.
ورصد موقع الدار، ارتسامات وآراء شباب من سكان مدينة طنجة التي تعرف تنامي ظاهرة الهجرة السرية خلال السنوات الماضية، والتي تحمل مأساة اجتماعية لعدد من اليافعين الشباب.
غياب فرص الشغل، مقابل النمو الديمغرافي المرتفع بالمغرب، من بين الأسباب والدوافع المباشرة التي تغذي ظاهرة الهجرة السرية، بحيث إن البطالة باتت تمس عددا كبيرا من السكان وخاصة منهم الشباب والحاصلين على مؤهلات جامعية.
وقال أحد المتدخلين، في تصريح مؤثر لموقع الدار: "نفضل المغامرة بحياتنا بحثا عن فرصة لمساعدة عائلتنا الفقيرة، نعيش ظروف اجتماعية مزرية، ومعظم سكان المدينة يعانون من الهشاشة والإهمال، رغم انتشار الموت بالسواحل المغربية، لن اتردد في ركوب قوارب الموت".