المغرب وموريتانيا يبحثان سبل تأمين معبر “الكركرات” نزولا عند رغبة الاتحاد الأوربي
الدار/خاص
تبحث الحكومة الموريتانية، ونظيرتها المغربية سبل تطوير وتأمين المعبر الحدودي البري الوحيد بين البلدين الجارين الواقع بمنطقة الكركرات .
واستأثر هذا الموضوع، باهتمام المباحثات، التي أجراها أمس الاثنين، وزير التجهيز والنقل الموريتاني، محمدو أحمدو أمحيميد، وسفير المملكة المغربية المعتمد لدى نواكشوط، حميد شبار.
وسبق أن طلبت إسبانيا ودول بالاتحاد الأوروبي، منذ حوالي شهرين من موريتانيا والمغرب التعاون لتأمين حركة عبور الأفراد والبضائع في معبر “الكركرات” الذى يستخدمه يوميا عشرات المسافرين بين أوروبا ودول غرب أفريقيا.
ويواصل السفير المغربي، حميد شبار، منذ التحاقه بنصبه بنواكشوط، لقاءاته مع المسؤولين الموريتانيين، حيث استقبل، من طرف عدد من المسؤولين الموريتانيين، من ضمنهم وزير الاقتصاد والصناعة، الشيخ الكبير مولاي الطاهر، ووزير الثقافة والحرف اليدوية والعلاقات مع البرلمان سيدي محمد ولد الغابر.
وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين الشقيقين ، والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره خاصة في المجال الاقتصادي .
وأكد الوزير الموريتاني، أن العلاقات الثنائية بين موريتانيا والمغرب تكتسي طابعا خاصا من التميز والعمق نظرا للحصيلة المشجعة التي ميزت التعاون في جميع المجالات .
هذا، ولم تسجل الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أي اجتماع رسمي بين وزيري خارجية البلدين، حيث اكتفى وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ، بحضور كضيف مأدبة عشاء استضافها وفد المملكة في نيويورك على شرف رؤساء دبلوماسية الاتحاد الأفريقي.