رئيس التوحيد والإصلاح وسط زوبعة من الانتقادات بسبب “إباحته” العلاقات الغرامية

الدار/ خاص

وجد نبيل شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح نفسه في مواجهة سيل من الانتقادات من منتمين للحركة بسبب حديثه عن إباحة العلاقات الغرامية بين الشباب والشابات.
وخلقت مداخلة شيخي في ندوة حول الحريات الفردية، نظمتها الحركة يوم أمس الجنعة بالرباط، ردود أفعال منتقدة لما جاء على لسانه، على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يسخر من هذه المداخلة على اعتبار أنها جاءت بعد "اكتواء الاسلاميين بنار الحريات الفردية"، ومن رأى فيها "تساهلا" من طرف رئيس الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية.
وأكد شيخي في مداخلته على أن "العلاقات بين الشباب تحتاج الى تدقيق في النصوص القانونية حتى لا تستغل قضية العلاقات الجنسية"، مبرزا أن "العلاقات الجنسية هي الزنا المذكور في القرآن والكل يعرفه وشروط اثباته صعبة جدا".
وخلص المتحدث إلى أن "توسيع هذا المفهوم الى كل علاقة بين شاب وفتاة بريئة ليس فيها أي بعد من هذه الأبعاد، أعتبر فيه نوعا من الاجحاف"، حسب ما جاء على لسان شيخي.