فن وثقافة

الجديدة .. افتتاح معرض للفنانة التشكيلية ثريا بلكناوي

جرى أمس الأربعاء، بأحد فنادق مدينة الجديدة، افتتاح معرض للفنانة التشكيلية والنحاتة والصانعة الخزفية ثريا بلكناوي، بحضور العديد من الوجوه المعروفة في عالم الثقافة والفنون الجميلة.

وتم بالمناسبة عرض حوالي 27 عملا للفنانة ثريا بلكناوي (21 لوحة بالتقنية المختلطة على القماش والخشب، و2 في النحت و 4 في الخزف) تحت عنوان "آثار" .

وقد سمحت أعمالها التجريدية الاخيرة للعديد من عشاق الفن باكتشاف "آثار" وهي ثمرة نضج طويل ورحلة شخصية في التحول المستمر.

ويرى الأستاذ خليل بنخوجة أن "أعمال الفنانة ثريا بلكناوي رائعة، وتتميز بتفوق العمل على المواد "، مضيفا أن الألوان والأنسجة "تعبرعن روح هذه الفنانة وعواطفها ".

وأضاف أن ابداع هذه الفنانة، "الذي تهيمن عليه قوة ألوان التربة المنبسطة إلى ما لا نهاية، يستمد جوهره من عمق أرض المغرب".

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء أوضحت الفنانة بلكناوي، أن أعمالها تعكس الآثار الغامضة التي خلفتها الطبيعة والناس (الجوف، الفراغ والكامل).

وقالت إن هذا الابداع "هو أيضا ثمرة لبحث جمالي طويل، يركز على المادة والصباغة والأعمال المصممة على خلفية ألوان الأرض والبحر".

واستطردت قائلة " إن أعمالي تعرض اليوم وكأنها كل مركب، لكنها تبقى متماسكة من الناحية الجمالية حيث يتسامح اللون مع المادة".

من جهته، قال الكاتب والناقد الفني عزام مدكور، "نحن امام ابداعات فنانة ولدت أعمالها الفنية أسلوبا وبصمة خاصة بها".

ازدادت ثوريا بلكناوي في الرباط، وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية في المغرب، قبل أن تتوجه الى فرنسا حيث حصلت على دبلوم الدراسات الجامعية في اللغة والحضارة الإسبانية من جامعة بوردو 3.

بعد ذلك، عملت ثريا بلكناوي كأستاذة للغة الفرنسية كلية الآداب بالرباط، ثم اعتزلت مجال التدريس من اجل رعاية أطفالها.

وولجت عالم التشكيل كفنانة عصامية في سن الأربعين عبر بوابة مدرسة الفنون الجميلة في تطوان سنة 2000. ومن ثم انخرطت في التشكيل، والنحت والخزف، وأكملت تعلمها من خلال التكوين في السيراميك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر + إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى