أخبار الدار

مهربون مؤيدون للبوليساريو يأزمون الوضع في الكركرات

الدار / خاص

يعيش المعبر الحدودي الوحيد بين المغرب وموريتانيا "الكركرات"، منذ يوم الخميس، على وقع احتجاجات المهربين المؤيدين لجبهة البوليساريو الوهمية، على القرارات التي اتخذتها الجمارك المغربية والموريتانية، والتي أثرت، وفقا لوسائل الاعلام المقربة من الكيان الوهمي، على أنشطتهم".

وفي هذا الصدد، ذكر ت موقع "المستقبل الصحراوي"، شهادة أحد المهربين، الذين يتزعمون هذا "الاحتجاج"، اذ يروي كيف وُلدت حركة المحتجين في "معسكرات تندوف" قبل أن يقرر المحرضون عليها الانتقال إلى الكركرات، يوم 16 شتنبر الماضي، للاحتجاج، كما يزعم في محاولة لتطهير جبهة البوليساريو من أي اشتباه في تورطها في التهريب، أن "جنود الجبهة، على بعد 12 كم من "الكركرات"  كانوا سيحاولون ثنيهم، كما ادعى أيضًا أن المحتجين طالبوا "بالإفراج عن مجموعة "اكديم إزيك" ووقف نهب الموارد الطبيعية".

من جانبها، ناشدت جمعية مكيفات الحمضيات في المغرب (ASCAM)، ومقرها أكادير، السلطات "التدخل السريع لإيجاد حل للوضع"، محذرة  من الخسائر المادية الكبيرة على الاقتصاد المغربي، بسبب استمرار إغلاق المعبر الحدودي الكركرات، كما ذكر موقع "المستقبل الصحراوي"،  نقلاً عن المهربين أن المغرب وموريتانيا قد حاولا بالفعل "تقييد وصول الطعام للمضربين".

وكان "البلوكاج"، الذي يتعرض له هذا المعبر الحدودي بانتظام على جدول أعمال اجتماع عُقد في 7 أكتوبر الماضي،  بين وزير النقل الموريتاني محمدو أحمدو ، والسفير المغربي حميد شبار، وذلك بسبب الضغوط الأوروبية التي تناولت القضية مع مسؤولي نواكشوط.

ومن شأن عودة التوتر من جديد إلى معبر الكركرات، بعد إغلاقه منذ يوم الخميس الماضي، أمام حركة البضائع التجارية الموجهة والقادمة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، أن يكبد المصدرين المغاربة خسائر مالية كبيرة، خاصة بالنسبة لمصدري المواد الغذائية الطازجة وسريعة التلف.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى