أخبار الدار

المغرب يطالب اسبانيا بجر “باخرة آرماس” من طرفاية تجنبا لكارثة بيئية

الدار/ خاص

منذ شهر أبريل 2008، تم التخلي عن الباخرة الاسبانية "آراماس" أو باخرة "السلامة"، التي وجدت نفسها محاصرة في ميناء طرفاية، مما يمثل "مشكلة بيئية خطيرة"، دفعت الحكومة المغربية الى تنبيه الشركة الاسبانية "نافيرا آراماس"، التي تمتلك السفينة، بغرض ازالة السفينة.

وندد صيادون في طرفاية، ما أسموه بـ"الكارثة البيئية"، التي قد تتسبب فيها السفينة، مطالبين وزير التجهيز والنقل، محمد اعمارة، بالتدخل لإزالة السفينة، التي جنحت شهر أبريل 2008 في رمال شواطئ طرفاية بالصحراء، إلى حدود اليوم، معرقلة بذلك إستئناف اتفاق الخط البحري بين المغرب، عبر ميناء طرفاية، وجزر الكناري الاسبانية.

وأكد الصيادون أن استمرار هذه السفينة في شواطئ طرفاية، يمثل "مشاكل أمنية خطيرة"، بسبب تسلل "المواد السامة الخطرة التي تهدد الثروة البحرية"، منددين بـ"التأثير السلبي للسفينة على واجهة المدينة وعلى فرص تسويق صورة طرفاية كوجهة لتنويع الأنشطة الاقتصادية".

وكانت السفينة تؤمن بشكل منتظم، الخط البحري، بين "بويرتو ديل روساريو (فويرتيفنتورا)" بجزر الكناري، وطرفاية، قبل أن تضطر الى الرسو في ميناء طرفاية، في سنة 2008، بسبب شدة الرياح، وسوء الأحوال الجوية، مما أوقع الباخرة وسط مكان صخري لا يقوى معه تشغيل المحرك، الأمر الذي دفع الربان، الى الاستسلام للرياح، حتى إضطرت “أراماس” بمن فيها للنجوح في رمال شواطئ طرفاية، إلى حدود اليوم.

ويبلغ وزن باخرة "آراماس" أو باخرة "السلامة"، الإجمالي، حوالي 6317 طنا، ومسجلة في سجلات جزيرة الأفوشور “باناما”، وتعود ملكيتها لشركة اسبانية.

وتعود قصة جنوح "أراماس”، إلى ذات صباح من سنة 2008، حينما اتجهت الباخرة، وهي تقل حوالي 114 مسافرا، مع أسطول 41 سيارة، من طرفاية، صوب جزيرة “فونتي فينتورا” بجزر الكناري الاسبانية، عبر مسافة 100 كلم، عرض المحيط الأطلسي.

الا أن الرياح العاتية، دفعت قبطان الباخرة، الى تغيير الوجهة، مؤقتا، حتى تهدأ شدة الرياح، الأمر الذي أوقع الباخرة، وسط مكان صخري لا يقوى معه تشغيل المحرك، الأمر الذي دفعه يستسلم للرياح، حتى إضطرت “أراماس” بمن فيها للنجوح في رمال شواطئ طرفاية، إلى حدود اليوم.

وخلال اجتماع بين سلطات البلدين، أوضح المغرب أنه لن يوافق على أي عملية استئناف الخط البحري، قبل جر الشركة الاسبانية، لباخرتها العالقة في شواطئ طرفاية، وهو ما من شأنه أن يضغط على بلاس أكوستا، رئيس كابيلدو فويرتيفنتورا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى