اعادة تمثيل جريمة قتل “بشعة” راح ضحيتها بلجيكية على يد زوجها المغربي
الدار /خاص
جرت في حي "آليك"، بمنطقة "كورتريك" ضواحي العاصمة البلجيكية، بروكسيل، أمس الجمعة، اطوار اعادة تمثيل جريمة بشعة راح ضحيتها، مواطنة بلجيكية، على يد طليقها المغربي، رضوان.أ"، بحضور بعض أفراد عائلة الضحية، وممثلي مختلف المصالح الأمنية والقضائية.
واعتقال المواطن المغربي، البالغ 39عاما، بعد أن عمد يوم الثلاثاء المنصرم، الى قتل زوجته السابقة، "جيل هيمب"،36 عامًا، في جريمة وصفتها وسائل اعلام بلجيكية بـ"جريمة بشرارة الانتقام".
وانتقل المحققون رفقة المهاجر المغربي على طول الطريق من "موسكرون" إلى "ألبيك"، ثم إلى شارع "روسينول" في منطقة "فيفيلجم"، التي تخلص فيها المتهم، من جثة طليقته بمنزل والدتها.
بعد ارتكابه للجريمة، امتطى المهاجر المغربي، سيارة الضحية، لزيارة محاميه، الذي نصحه باخبار الشرطة بما اقترفته يديه، وتسليم نفسه، اذ تمت بعد ساعات من وقوع الجريمة، إيقاف المتهم في موقف للسيارات بالقرب من Deerlijk على الطريق السريع E17 بين كورتريجك ووريجيم.
وفقا لنتائج تحريات الشرطة، فقد تم العثور على بصمات الحمض النووي، وآثار دم الضحية، جيل هيبي داخل وخارج السيارة، التي تم الاحتفاظ بها لاجراء العديد من التحليلات القانونية.
وعرفت علاقة المهاجر المغربي بزوجته البلجيكية، خلافات حادة، انتهى بالطلاق بعد 11 عامًا من الزواج، قبل أن يقرر الزوج، وضع حد لحياة طليقته، في جريمة اهتز لها الرأي العام البلجيكي.
يعود انفصال الزوجان عن بعضهما البعض الى الصيف الماضي، لكن مضايقة الزوج لطليقته في بيت والديها، لم تنتهي، اذ هددها مرارًا وتكرارًا بالقتل.
وعثر على الطليقة البلجيكية " ill Himpe"، 36عاما، جثة هامدة في منزل والديها، بعد أن عمد الزوج السابق، الى قتلها في موقف للسيارات قبل نقل جثتها إلى منزل والدتها.