أخبار الدار

الأوراش والإصلاحات الكبرى التي أطلقتها المملكة مكنتها من أن تصبح أكثر البلدان جاذبية للاستثمار في القارة الإفريقية

قالت كريمة بنيعيش سفيرة المغرب في إسبانيا إن الأوراش والإصلاحات الكبرى التي أطلقها المغرب منذ 20 سنة خلت والتي شملت مختلف المجالات مكنت المملكة من أن تصبح أكثر البلدان جاذبية للاستثمار في القارة الإفريقية وكرست مكانتها كبلد رائد ومنفتح على العالم .

وأبرزت كريمة بنيعيش خلال لقاء نظم أمس الخميس حول موضوع " التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب خلال العشرين سنة الأخيرة " الإصلاحات الكبرى التي اعتمدتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية منذ عشرين سنة والتي جعلت المغرب من أكثر البلدان استقرارا في القارة الإفريقية .

وأكدت كريمة بنيعيش خلال هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من سفارة المغرب في إسبانيا بتعاون وتنسيق مع " نادي المصدرين والمستثمرين الإسبان " و " البيت العربي " والذي حضره العديد من الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين ورجال الأعمال الإسبان أن المملكة نجحت عبر العديد من الأوراش والمبادرات التي أطلقتها في التموقع كفاعل محوري في العديد القطاعات التي تتميز بتنافسية عالية مما أهلها لتصبح منصة إقليمية وبوابة ولوج نحو إفريقيا .

وقالت إن هذه الاستراتيجيات همت بالخصوص مجموعة من القطاعات الحيوية خاصة الصناعة والفلاحة والطاقة والتعليم والقضاء والإدارة والسياحة وغيرها مشيرة إلى أن المملكة اختارت في نفس الإطار إطلاق مشاريع كبرى شملت التجهيزات الأساسية وتكوين اليد العاملة المتخصصة وذات التأهيل العالي .

ودعت سفيرة المغرب في إسبانيا في هذا الصدد الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين ورجال الأعمال الإسبان إلى الاستفادة ليس فقط من الفرص والإمكانيات التي يتيحها السوق المغربي في مجال الاستثمار وإنما أيضا من الموقع المتميز للمغرب كمنصة لإفريقيا .

من جانبهم ثمن المشاركون في هذا اللقاء ومن ضمنهم مجموعة من المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين وأرباب الشركات والمقاولات الإسبانية المستقرة في المغرب منذ سنوات الإنجازات والتقدم الذي حققه المغرب في جميع المجالات مشيدين بالنجاح الذي حققته مشاريعهم التي أطلقوها بالمغرب في عدة قطاعات .

وقدموا في شهادات تجاربهم الناجحة في مجال الاستثمار بالمغرب مشيدين بمناخ الأعمال الملائم وكذا بالاستقرار الذي تنعم به المملكة وما تتوفر عليه من فرص وبنيات حديثة تستجيب للمعايير الدولية والتي ساهمت بشكل كبير في تنمية واستقطاب الاستثمارات .

شارك في هذا اللقاء ريموند روبريدو روبيو المدير العام لإفريقيا في وزارة الخارجية الإسبانية وماريا باز راموس ريسا المديرة العامة للتجارة الدولية في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة إلى جانب مجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال وبعض أرباب المقاولات والشركات التي استقرت في المغرب منذ سنوات ونفذت مشاريع بالعديد من القطاعات .

المصدر: و م ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى