حوادث

وأخيرا..الشرطة الايطالية تفك لغز”محير” لاختفاء مهاجرة مغربية

الدار /خاص

لفظت أمواج بحر ألباريلا في مقاطعة روفيغو بايطاليا، جثة المغربية سميرة العطار، وفقًا لما أردته صحيفة "كوريرا ديلا سير"، اليوم الاثنين.

واختفت المهاجرة المغربية، البالغ 43 عاما، منذ شهر أكتوبر الماضي، في منطقة ستانغيلا (بلدية بادوا)، بعد مرافقتها لابنتها البالغة من العمر أربع سنوات الى المدرسة.

ووفقًا للمحققين، الذين اكتشفوا الجثة، فإن الجسم في حالة تحلل متقدمة ويجب أن تحدد الفحوصات الشاملة ما إذا كان الحمض النووي الخاص بها يعود للمهاجرة المغربية المفقودة.

إذا كانت النتائج متسقة، فإن المدعي العام في روفيغو فتح تحقيقا في جريمة قتل وإخفاء جثة، كما أن الموقع الجغرافي لاكتشاف الجثة هو الذي دفع المحققين إلى الاعتقاد بأنه يمكن أن يكون لسميرة العطار، اذ لا يبعد نهر غورزون، الذي يعبر ستانجيلا، وكذلك أديجي وبلدية مقاطعة بادوا، سوى بضعة كيلومترات عن مكان اكتشاف الجثة.

في يوم اختفائها، كان من المحتمل ان تلتقي سميرة العطار بصاحب عمل، كما يشير الى ذلك، الموقع الاخباري الإيطالي FanPage. . وأكد زوج المختفية أنه انتظر 24 ساعة قبل أن يعلن اختفاء زوجته عن الأنظار، لأن زوجته كانت تعمل بالخارج كمساعد للرعاية الليلية، وكان يعتقد أنه سوف يسمع منها أخبار  في اليوم التالي.

وعثر المحققون على آثار للدم وقفازات مطاطية في منزل الزوجين، حيث أوضح الزوج أنها دماء حيوانية.

وكانت السلطات المحلية، وسكان بلدتي ستانغيلا وبوليسيني، التابعتان لمنطقة فينيتو بشمال شرق إيطاليا، قد كثفوا أبحاثهم في وقت سابق، للعثور عن "سميرة العطار"، التي اختفت عن الأنظار في ظروف غامضة.

واستعانت عناصر الشرطة الايطالية " carabiniers" بكلاب مدربة للعثور على السيدة المختفية، فيما يسيطر الترقب والحذر والتوجس من أن تتعرض لمكروه، خصوصا أن هاتفها مغلق وتوقف عن العمل منذ اختفائها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 − 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى