آيت الطالب يطلق “المستعجلات” في المستوصفات..ومهنيون يرفضون
الدار/ مريم بوتوراوت
شرع وزير الصحة خالد آيت الطالب، في تطبيق القرار الذي سبق أن أعلن عنه بخصوص الاشتغال بنظام الإلزامية في المراكز الصحية من المستوى الأول.
اتخاذ خطوات عملية في هذا الصدد دفعت عددا من المهنيين إلى الإعلان عن رفضهم لقرار الوزير، حيث وجهت مجموعة من المؤسسات الصحية في الرباط مراسلات للوزير تبرر فيها رفض المشتغلين فيها للاجراءات الجديدة، والتي تتضمن استمرار العمل في مؤسساتهم من الثامنة صباحا إلى الثامنة ليلا.
وقدم المهنيون مجموعة من المبررات ضمنها بناء مجموعة من المؤسسات الصحية في المدينة دون توفير الأطر الطبية الكافية، وهو ما ينضاف إلى الخصاص الذي تعرفه مسبقا المؤسسات التي يشتغلون فيها من حيث الموارد البشرية والتجهيزات الطبية و"عدم توفر الأمان".
وكان آيت الطالب، قد كشف خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته في مجلس النواب، عن عملها تعزيز العرض الصحي من المستوى الأول، وضمان استمرارية الخدمات الصحية على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، عن طريق إحداث الإلزامية والحراسة والإجراءات المواكبة لها على مستوى المؤسسات المذكورة، مع تأهيلها في سبيل جاذبية أكبر للمواطنين، وضمان التوفر المستمر للأدوية بها.
وقد راسل آيت الطالب مسؤولي وزارته لإمداده باحصائيات حول المؤسسات التي يتولون مسؤوليتها، لتقديم أرقام حول الموارد البشرية المتوفرة لديهم، وكذا حول مخزون الأدوية والتجهيزات المتوفرة، الأمر الذي خلق استنفارا في أوساط الوزارة وخصوصا في المؤسسات الصحية التابعة لها.