51 ٪من “الحراكة” الأفارقة بفرنسا ضمنهم مغاربة محرومون من الرعاية الصحية

الدار/ خاص

أظهرت دراسة أجريت مؤخرًا في فرنسا، أن واحد من بين اثنين من المهاجرين غير النظاميين الأفارقة، من ضمنهم مغاربة، سيستفيد من الرعاية الصحية الموجهة للمهاجريين غير النظاميين.

وتشير الدراسة، التي أجراها معهد البحوث والتوثيق في الاقتصاد الصحي (Irdes) بشراكة مع جامعة بوردو، إلى أن 318 ألف مهاجر غير نظامي، الذين يستخدمون هذه المساعدات الطبية، لا يمثلون سوى 51 ٪ من مجموع الأشخاص المؤهلين للحصول عليها.

وسجلت ذات الدراسة، أن 7 من بين كل 10 أشخاص المؤهلين للحصول على الرعاية الصحية للدولة المعروفة اختصارا بـ (l’AME) رجال، رغم أن النساء يلجئن اليها أكثر من الرجال بنسبة (60 ٪ مقابل 47 ٪ للرجال)، مضيفة أن 6 من كل 10 مهاجرين قادمون من بلدان افريقيا جنوب الصحراء الكبرى، فيما 25 ٪ من شمال أفريقيا.

وتعليقا على هذه النتائج، أكد البروفيسور جيروم فيتوير، المشرف على الدراسة، أن "هذه المعطيات ستساعد على إعادة الأسس الموضوعية للمناقشة حول هذه القضية ذات الطابع السياسي الكبير"، مبرزا أن  "هذه الدراسة لديها ميزة نسج ملف تعريف مفصل للمستفيدين والمستفيدات".