كندا تحذر رعاياها من السفر الى تندوف والجزائر بسبب الارهاب
الدار/ المحجوب داسع
حذرت الحكومة الكندية رعاياها من مغبة زيارة جميع الأراضي الجزائرية، من ضمنها تندوف، بسبب تنامي خطر "تهديدات إرهابية" و "مخاطر الاضطرابات المدنية" المتعلقة بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 نونبر الماضي.
وأدرجت الحكومة الكندية، ولايات "أدرار، العود، ورقلة، تمنراست، تبسة وتندوف، ضمن المناطق التي يحضر على المواطنين الكنديين زيارتها، تنضاف اليها المناطق الصحراوية في ليبيا ومالي وتونس والنيجر وموريتانيا.
وعزت الحكومة الكندية تحذيرها الى انتشار جماعات مسلحة تعمل في هذه المناطق، علاوة على تنامي جرائم الهجمات الإرهابية والسرقة والاختطاف.
تحذير الحكومة الكندية، يؤكد بما يدع مجالا للشك، التحذير الصادر يوم الأربعاء 27 نونبر عن وزارة الخارجية الاسبانية، التي حذرت رعاياها من السفر الى ذات المناطق المعرضة للخطر، مع تركيزها على مخيمات تندوف في الأراضي الجزائرية، بالنظر إلى مئات المواطنين الأسبان الذين يسافرون الى هناك نهاية السنة.
ومن شأن التحذير الكندي، أن يمارس المزيد من الضغوط على القيادة الجزائرية، التي وجدت نفسها متناقضة في مواقفها، حيث سمحت في بادئ الأمر لموقع "TSA" بنشر الرسالة الموجهة الى بعثة المينورسو، تحذرها فيها من خطر إرهابي وشيك في مخيمات تندوف وشرق الجدار الأمني، قبل أن تعمد على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، الى نفي مضمون الرسالة الموجهة لبعثة المينورسو، متحدثة عن "مناورة" تحاك ضد الجزائر.