احتجاجات التلاميذ تستنفر حكومة سعد الدين العثماني
الدار/ مريم بوتوراوت
استنفرت احتجاجات للتلاميذ على اعتماد التوقيت الصيفي حكومة سعد الدين العثماني، حيث تداولت الحكومة هدا الموضوع في اجتماع مصغر.
وحسب ما أوضح مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، خلال اجتماع للجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان بمجلس النواب، ليلة أمس الإثنين، فقد تم عقد اجتماع بحضوره مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير الداخلية، عبد الوفي لفتيت، ووزير التربية الوطنية والتكوني المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي.
وقد عرف هذا الاجتماع مناقشة موضوع احتجاجات التلاميذ، وخلص المجتمعون إلى وجود "تحريض"، من طرف بعض الجهات لدفع التلاميذ إلى الاحتجاج حسب ما أفاد الرميد، الذي أشار إلى أن المحتجين "رفعوا شعارات لا علاقة لها بموضوع التوقيت الصيفي".
إلى ذلك، اعترف الوزير بعدم صوابية الطريقة التي اتخذت بها الحكومة قرار تثبيت التوقيت الصيفي، قائلا "أنا لا أتفق مع الطريقة التي تخذ بها القرار، حيث انعقد اجتماعي عادي للمجلس الحكومي يوم الخميس ثم تمت الدعوة لمجلس حكومي استثنائي اليوم الموالي، الجمعة لاتخاذه"، وفق ما جاء على لسان الرميد قبل أن يضيف "سأظل أقولها دائما أني لا أتفق مع هذا الأمر".