المواطن

مغاربة لـ”ميكرو الدار”: الإعلام المغربي لا يعكس طموحاتنا

الدار/ صفية العامري – تصوير: مروى البوزيدي

يشكل اليوم الوطني للإعلام، مناسبة مهمة من أجل الوقوف على عطاءات هذا المجال، وتشخيص راهنيته، واستشراف الآفاق والتحديات التي تواجه مهنة المتاعب، خاصة الأحداث الأخيرة التي شهدها الإعلام المغربي وتساهم  في اتساع رقعة التضييق على هامش الحريات.

الإعلام بجميع مجالاته، يوجه الرأي العام ومهمته تقديم المعلومة، والمساهمة في توعية المواطن وتثقيفه، من أخبار وبرامج و تحقيقات وربورتاجات، وباقي الأجناس الصحفية في مختلف المجالات السياسية والثقافية، والفنية، هي موضع اهتمام المواطن، لكن إلى أي حد المواطن المغربي اليوم، راضٍ عما يقدمه الإعلام المغربي؟

ميكرفون ‘‘الدار’’ نزل إلى الشارع من أجل رصد آراء المواطنين حول مستوى الإعلام المغربي.. هذه الآراء التي انصبت معظمها في اتجاه واحد ’’عدم رضاهم  على المشهد الإعلامي المغربي‘‘.

وأعرب العديد من المواطنين عن أسفهم الشديد حول المشهد الاعلامي المغربي، الذي يعيش تعثرا كبيرا مقارنة مع بعض الدول العربية والأجنبية. حيث وصفه البعض بـ"الإعلام الضعيف والغير المتخصص والشامل"، مشيرين إلى أنه ’’يجب على الصحفيين التخصص في مجال واحد من أجل ضبطه‘‘، لأنه يجب، يضيف المتحدثون، "في بعض المناسبات يصرح صحافيون بمعلومات خاطئة’’.

وأشار البعض الآخر، أن الإعلام المغربي، ’’لا يقدم الحقيقة كاملة، وإنما يظهر منها ما يخدم مصلحته، وحتى الأخبار التي يروج لها في السمعي البصري هي أخبار ضعيفة وغير شاملة للأحداث والقضايا التي تعيشها البلاد‘‘.

فيما يرى العديد منهم، على أن الإعلام الالكتروني يقدم الحقائق، والأخبار في ظرف سريع، لكنه  بدوره يعرف فوضى وترويج الأخبار الشائعات،  أو ما يسمى بـ‘‘البوز’’.

وأعرب المواطنون في تصريحاتهم لميكرفون ’’الدار‘‘ عن أملهم في رقي مستوى الإعلام المغربي، مقدما للمواطن الحقيقة بكل مهنية ومصداقية، وفي العمل أيضا على بث برامج  هادفة تساهم في توعية المشاهد وتثقيفه، مراعية مختلف الفئات العمرية والمجتمعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر + 13 =

زر الذهاب إلى الأعلى