تقرير يضع موظفي البيضاء في مصحة نفسية: كازا الأكثر ضغطا بين مدن العالم

الدار: خاص

أظهر تقرير حديث أعدته مؤسسة "مير سي" الدولية للاستشارة، أن السلامة والأمن، والإجهاد الشخصي، والقلق، وكذا النقل، وحركة المرور، تشكل أهم العوامل المحددة لاختيار مكان العيش والعمل في المغرب.

وأشار التقرير الدولي، الذي جاء تحت عنوان " الناس أولا: هم المحرك الأساسي للنمو في المدن الكبرى الناشئة "الميتروبولات"، الى أن نسبة المستخدمين الذين يعانون من الاجهاد والتوثر بنسب عالية في الدار البيضاء، تبلغ 38 في المائة، فيما بلغت النسبة عند باقي المستخدمين في العينة المكونة من 500 موظف من الدار البيضاء، الى 31 في المائة.

ووفقا للتقرير الدولي، فينبغي على رؤساء المجالس الجماعية، وواضعي تصاميم التهيئة، والبنية التحتية في المدن الكبرى، دمج "آراء الموظفين والمستخدمين " في عمليات التخطيط والتهيئة حتى ينعكس ذلك بشكل أفضل على العوامل البشرية والاجتماعية.

وكشف التقرير أن المدن الكبرى التي حصلت على تنقيط جيد في العوامل الأربعة (السلامة والأمن، الإجهاد الشخصي، والقلق، وكذا النقل، وحركة المرور)، أظهرت فرقا صغيرا ومتوسطًا بين انتظارات المستخدمين وأداء المدينة، حيث صنفت  مدينة الدار البيضاء في خانة المدن التي تظهر فجوة بين الانتظارات والأداء.

واستند معدو التقرير الى آراء 7200 عامل، و577 مشغل، في 15 مدينة كبيرة وناشئة عبر العالم (بما في ذلك الدار البيضاء)، بالإضافة الى 7 بلدان أخرى وهي: المغرب والبرازيل والصين والهند وكينيا والمكسيك. ونيجيريا.

وبحسب الأمم المتحدة، فمن المنتظر أن يبلغ عدد سكان هذه المدن الـ15 مجتمعة بحول سنة 2030، 150 مليون نسمة، مما سينعكس على إجمالي ناتجها المحلي الذي من المتوقع أن يكون مرتفعا، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.