الشرطة الإسبانية تعتقل زعيم عصابة بسبتة
الدار/ سعيد المرابط
احتجزت الشرطة الوطنية الإسبانية، بسبتة، في المركز التجاري للمدينة، مواطنًا إسبانيًا ظل طوال أسبوعين يبحث عن “المسؤول الرئيسي”، وقائد القوارب التي كان يعمل فيها مع آخرين، وينتقلون إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، بشكل غير منتظم في مقابل المال، لبعض المقيمين في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين بسبتة.
وكانت الشرطة في أكتوبر، وأثناء الأسبوع الأول من شهر نونبر الحالي، اعتقلت ثلاثة من زبائنهم المزعومين، وثلاثة من الجنسية الجزائرية، كانوا مسؤولين عن “كسب ثقة مواطنيهم المستعدين لدفع ما بين 1000 و2000 يورو”، للعبور و“دفعهم إلى نقطة الانطلاق”، ومع ذلك فر “زعيم العصابة” الإسباني إلى المغرب.
وفي الـ22 من أكتوبر، جاء ضباط من المقر المركزي، لتحديد ما يجري في قلب المدينة، حيث تم إعتقال خمسة عشر من المواطنين الجزائريين الذين قيل أنهم “صيادون”، ولكن ووفقا للتحقيقات التي قام بها الإسبان اكتشف أنهم كانوا ينتظرون موعد “الصعود”، لعبور المضيق بشكل غير نظامي.
حسب ما نشره موقع “إِلْ فارو دي ثيوتا”، فقد قال رئيس الشرطة في سبتة، يوم الثلاثاء، في بيان أن “الشخص الذي كان مسؤولا عن المجموعة، إسباني الجنسية، هرب عندما تم إعتقاله في المرة الأخيرة، إلى المغرب”، وأصدرت في حقه مذكرة بحث، بجرائم الإتجار غير المشروع والهجرة غير الشرعية، “لأنه رفض إعادة الأموال التي كان قد أخذها من الجزائريين”.
وذكر الموقع نفسه، أن المهاجرين غير الشرعيين لم يأتوا للتبليغ لدى الشرطة، بل “هددوا بقتلهم جميعًا”.