المواطنملتيميديا

أسرة جندي مغربي من أبطال الحرب العالمية الثانية تعيش التشرد والتهميش

الدار/ رشيد محمودي – تصوير: أيوب أجوادي

تعيش أسرة مغربية بمدينة الدار البيضاء، معاناة إنسانية قاسية يصعب تحمل هشاشتها الاجتماعية والنفسية والصحية، فمن عاين عن قرب وضعية العائلة الفقيرة، والمكونة من ثلاثة أفراد، واحد منهم مصاب بإعاقة ذهنية وجسدية، الشيء، سيعرف حجم الآلام والجحيم التي تمر منه هذه الأسرة.

وتقطن الأسرة، في بيت صغير فوق السطوح، بحي الصخور السوداء، لا تتجاوز مساحته 30 مترا مربعا، يتقاسمون فيه ظروف معيشية مؤلمة، خاصة بعد وفاة والدهم الذي حمل سلاحه ومثل المغرب في الحرب العالمية الثانية، كما سجن رفقة الجيش الالماني وتمكن من الفرار رفقة ثلاثة أصدقائه باعجوبة، ليعود إلى وطنه الأم، بدون أية استفادة أو تعويضات ليعيل بها أسرته قبل وفاته، كباقي المشاركين في أبشع حرب إنسانية.

وقالت خديجة، اخت المعاق ذهنيا في تصريح لقناة الدار : " طرقت أبواب الجمعيات الخيرية من أجل تقديم يد العون لاخي، لكن دون أن أحصل على ما يساعدني على تحمل أعباء تكاليف ومصاريف الأعراض المرضية والإعاقة الذهنية التي يعاني منها، علما أننا كلنا متقدمين في السن ولا معيل لنا سوى الله".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى