الدار في بيت الفنان حميد الزاهير بمراكش.. وهذه تفاصيل وضعه الصحي
الدار/ أسماء لشكر – تصوير: مروى البوزيدي
قال ابن الفنان حميد الزاهر، أحد أعمدة الأغنية المراكشية، الذي اشتهر بين المغاربة بمجموعة من الأغاني، في تصريحه لموقع "الدار"، إن "والده منذ أن استفاق من الغيبوبة، وهو طريح الفراش، لا يقوى على الحركة والتحدث"، مضيفا أن "ما يلزمنا الآن هو الدعاء له بالشفاء".
وذكر يوسف الزاهر، "أن هناك مجموعة من أصدقاء والده من الفنانين الذين ساندوه ووقفوا إلى جانبه في محنته"، منهم، يتابع ابن حميد الزاهر، "فنان الأغنية الشعبية طاهور الذي زاره بالمنزل"، مشيرا إلى "أنه من أصدقاء المقربين لوالده منذ مدة طويلة، بالإضافة إلى بعض الفنانين الذين اتصلوا به عبر الهاتف، ولم يتمكنوا من المجئ نظرا لظروفهم والتزاماتهم، ومن أبرزهم محمد الغاوي"، معبرا في الوقت نفسه، "عن شكره لإهتمامهم بصحة والده".
ونوه يوسف زاهر، في حديثه بالمجموعة الكبيرة من الأغاني التي قدمها والده والتي لازال المغاربة يتغنى بها، حيث ستبقى راسخة في أذهان أجيال قادمة، مسجلا أن الفنان أحمد الزاهر بدأ مسيرته منذ سنة 1957 أي ما يقارب ستون سنة أطرب من خلالها جمهوره ومعجبيه .
وللإشارة، يعتبر الفنان حميد زاهر من أشهر الفنانين المراكشين، الذين تغنوا بأسماء نسائية عديدة، ومن أشهر أعماله "لالة فاطمة"و"اش داك تمشي للزين" وأعمال أخرى.