الرباط.. انطلاق الجمع العام الخمسين لجمعية شركات الطيران الإفريقية
انطلقت، اليوم الاثنين بالرباط، أشغال الدورة الخمسين للجمع العام السنوي لجمعية شركات الطيران الإفريقية ( أفرا)، بمشاركة أكثر من 450 وفدا رفيع المستوى من قطاع الطيران، يمثلون كلا من إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الشمالية.
وحضر حفل افتتاح هذا الجمع العام، الذي ينعقد تحت رعاية الملك محمد السادس، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي محمد ساجد، ضيف شرف هذه الدورة.
وسيتيح هذا التجمع الدولي، الذي تنظمه الخطوط الجوية الملكية المغربية، بشراكة مع جمعية شركات الطيران الإفريقية، لمختلف الجهات الفاعلة في النقل الجوي، بحث القضايا المتعلقة بتنمية القطاع في إفريقيا، بالإضافة إلى فرص تنمية شركات الطيران الإفريقية.
وجاء في بلاغ لشركة الخطوط الجوية الملكية، نقلا عن كلمة لعبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للشركة، "كشركة رائدة في إفريقيا، يمثل تنظيم مثل هذا الحدث جزء من استراتيجيتنا، باعتبارنا شركة متجذرة في القارة، تخدم زبائنها وشركاءها والفاعلين الصناعيين"، مضيفا أن "مجال التبادل هذا لا يمكن إلا أن يعزز الشراكات بين شركات القارة، من أجل خلق المزيد من القيمة المضافة لفائدة شعوبنا".
وباعتبارها شركة مضيفة ومنظمة، فإن الخطوط الجوية الملكية المغربية تتمركز كقوة دافعة لديناميات قطاع الطيران في إفريقيا، كما أنها تعطي بعدا وطنيا للنمو المتزايد في أنشطة الطيران.
ويضم الجمع العام مسؤولين تنفيذيين في شركات الطيران وكبار المسؤولين في المنظمات المهنية للطيران الإفريقي، وسلطات الطيران المدني، وشركات المطارات، ومقدمي خدمات الملاحة الجوية وشركات الاستيراد، والعديد من مقدمي الخدمات.
ويتضمن جدول أعمال قمة الطيران الإفريقية، التي تستمر حتى 27 نونبر الجاري، موائد مستديرة، ومناقشات ومداخلات كبار المسؤولين من جميع الجهات المعنية.
وبالإضافة إلى ذلك، ستوفر المناقشات والنتائج المستخلصة منها، معايير قارية وعوامل مساعدة حيوية لنمو قطاع النقل الجوي الإفريقي المندمج والتنافس على المستوى العالمي.
وتعتبر جمعية شركات الطيران الإفريقية، التي تأسست سنة 1968 في أكرا (غانا)، ويوجد مقرها الآن في نيروبي بكينيا، جمعية مهنية لشركات الطيران من البلدان الإفريقية، تهدف، أساسا، إلى إنشاء وتيسير التعاون بين شركات الطيران الإفريقية.
المصدر: الدار – وم ع