المستشفى العسكري الميداني يقدم خدماته لساكنة أنفكو
شرع المستشفى العسكري الميداني الطبي الجراحي، الذي أقامته مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية بمنطقة أنفكو بإقليم ميدلت، بتعليمات ملكية سامية، أمس الثلاثاء، في تقديم خدماته لساكنة هذه المنطقة لمواجهة قساوة فصل الشتاء.
وأوضح العقيد محمد منفعة، الطبيب الرئيس للمستشفى العسكري الميداني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المستشفى الميداني الطبي الجراحي، الذي أنجز بأمر من الملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، يروم تقديم خدمات طبية عن قرب للساكنة التي تتواجد بالمناطق النائية وتعاني من قساوة البرد وسقوط الثلوج التي تعرقل الحركة خلال هذه الفترة من السنة.
وأضاف أن المستشفى، الذي يتوفر على طاقم طبي متعدد الاختصاصات يتكون من 18 طبيبا، يقدم خدماته في الطب العام وتخصصات طب الإنعاش والتخدير، وطب المستعجلات، وطب الجراحة العامة، وطب النساء والتوليد، وطب الأطفال، وطب العيون، وطب جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وطب الأسنان، إضافة إلى طبيب بيطري، وكذا 19 ممرضا وصيدلاني.
وأشار الطبيب العقيد إلى أن هذا المستشفى العسكري سيساهم في تقريب العلاجات من ساكنة المنطقة وتجنيبها عناء التنقل للأماكن البعيدة للاستفادة من هذه العلاجات.
وأضاف أن المرضى الذين زاروا المستشفى أمس استفادوا من العلاجات والخدمات الصحية الضرورية، وأعربوا عن رضاهم التام على الخدمات المقدمة لهم من قبل طاقم المستشفى.
وأعرب عن الأمل في الاستمرار في هذا النسق من الخدمات خلال الأيام المقبلة، وفي أن يتمكن الطاقم الطبي والتمريضي للمستشفى من النجاح في مهمة تقريب العلاجات من المواطنين.
وقد انطلقت الجمعة الماضي قافلة طبية للقوات المسلحة الملكية من الرباط في اتجاه أنفكو بإقليم ميدلت، وذلك في إطار إقامة المستشفى الميداني الطبي- الجراحي للقوات المسلحة الملكية، من أجل تقديم المساعدة لساكنة هذه المناطق في مواجهة قساوة فصل الشتاء.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية قد أعلنت في وقت سابق أنه، وبتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ستقيم مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية مستشفيين ميدانيين، الأول بواويزغت بإقليم أزيلال والثاني بأنفكو بإقليم ميدلت.
وتتكون القافلة التابعة للفوج الأول للتعبئة الصحية بالرباط، والمتوجهة إلى أنفكو، من طاقم طبي متعدد التخصصات، وفريق للدعم، وتجهيزات ووسائل تقنية مختلفة كفيلة بتمكينها من الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه.
المصدر: الدار – وم ع