بيت الشعر في المغرب يحتفي بالذكرى العاشرة لمحمود درويش
الدار/ أسماء لشكر – تصوير: مروى البوزيدي
احتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل الشاعر العربي الكبير محمود درويش، نظم بيت الشعر في المغرب اليوم الأربعاء، بشراكة مع مؤسسة الإيداع والتدبير وكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لحمد الخامس احتفالية ثقافية شعرية وفنية كبرى تحت عنوان "محمود درويش في الرباط ".
وقال محمد السيدي، رئيس شعبة اللغة العربية وآدابها بجامعة محمد الخامس، أن هذه المناسبة هي تخليد لذكرى شاعر يعتبر رمزا من رموز القضية الفلسطينية والقومية العربية .
وأضاف المتحدث ذاته، إلى أن شعر محمود درويش يعكس مراحل عدة مر بها في حياته منذ أن كان شابا بفلسطين ثم التحاقه ببيروت وخروج الحركة الوطنية الفلسطينية وهجرته إلى تونس، مشيرا إلى أن شعره يعكس تاريخ أمة منذ الستينيات إلى أن وافته المنية.
وبدوره أكد محمد الداهي، أستاذ اللغة العربية بجامعة محمد الخامس، وعضو اللجنة المنظمة أن الشاعر محمود درويش بصم الثقافة والشعرية العالمتين، وحول الجرح الفلسطيني إلى جرح كوني انساني بافضل اهتمامه بالقضية الفلسطينية .
واعتبر الداهي، أن أي منفي أومسلوب للحرية يجد ذاته في شعر محمود درويش، مسجلا إلى أنه زار المغرب كثيرا وقد حظي بتكريم في كلية الآداب واللغة العربية في 2003 لقيمة شعره الإنسانية والكونية.
وللإشارة، بالإضافة إلى الندوات حول محمود درويش يقام معرض للاحتفاء بشعره والذي سيستمر إلى غاية 12 من شهر يناير 2019.