أخبار الدار

أكثر من 1300 مهاجر يقبلون بالعودة الطوعية عبر المغرب في 2018

الدار/ سعيد المرابط

رحب أكثر من 1300 مهاجر، معظمهم من الأفارقة جنوب الصحراء، خلال برنامج “العودة الطوعية” 2018، عبر المغرب إلى بلدانهم الأصلية، وفقا للأرقام الصادرة عن مكتب المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، في الرباط ، الذي يرعى هذه العمليات في جميع أنحاء العالم.

وحسب ما أوردته وكالة “إيفي” الإسبانية، فبين يناير ونوفمبر كانت لـ1306 من المهاجرين، الاستفادة من هذا البرنامج، بتمويل من الحكومة المغربية نفسها وبدعم من الإتحاد الأوروبي، ودول مثل اسبانيا والنرويج وإيطاليا وبلجيكا وهولندا.
وتضيف الوكالة الإسبانية،  أن المتطوعين هم “الذين أدركوا أنهم لا يستطيعون الوصول إلى أوروبا-تقول آنا فونسيكا، مديرة المنظمة الدولية للهجرة في الرباط، أو قد فهموا أن أوروبا ليست هي الجنة، وهو ما قد يفسر زيادة حادة في الطلب على العودة”.
ومن بين العائدين في العام الحالي، هناك مواطنون من غينيا كوناكري (429)، وتليها كوت ديفوار والسنغال (أي أغلبية بلدان غرب أفريقيا الناطقة بالفرنسية)؛ ويبلغ عدد النساء الإجمالي ربع العدد، ومن بينهن 58 ضحية للاتجار، سواء كان جنسياً (في حالة النيجيريين) أو الاستغلال المحلي (حالة الفلبينيين).
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة، أن هذه الأرقام تشير إلى العودة الطوعية: الطلب الفردي للمغترب نفسه، مع التمتع بظروف السفر كأي راكب على متن طائرة، والقدرة على تغيير رأيه حتى آخر لحظة “على الباب نفسه من الطائرة”.
وفي هذا الصدد، توضح المنظمة الدولية للهجرة، أنها لا تؤيد أو تتعاون مع عمليات الترحيل أو الإعادة القسرية، بما في ذلك المسافرين مكبلي اليدين، برفقة الشرطة أو التوقيع على أي وثيقة من طرف المهاجر توافق على عدم العودة إلى المغرب.
ومنذ الصيف الماضي، قامت الحكومة المغربية بترحيل أكثر من مائة مهاجر من جنوب الصحراء، استقروا في مدينة طنجة، طبقاً لأرقام من منظمة غير حكومية.
وفي موازاة مع ذلك، شرعت الشرطة المغربية في تفعيل ترحيل جماعي لـ(أكثر من 800 شخص) من طنجة إلى مدن في جنوب المغرب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − سبعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى