واشنطن توافق على بيع معدات عسكرية للمغرب بقيمة 1259 مليون دولار
الدار/ سعيد المرابط
وافقت الحكومة الأمريكية على بيع معدات عسكرية إلى المغرب، الذي تقدم بطلب 162 دبابة “أبرامز الأمريكية” بقيمة 1259 مليون دولار، وفقا لبيان صدر أمس عن وزارة الدفاع الأمريكية أمس، وما أوردته وكالة “إيفي”.
وقال بيان وزارة الدفاع، إن وزارة الخارجية، المسؤولة عن السياسة الخارجية، أعطت موافقتها على هذه الصفقة التي تعني أولاً “دعم للسياسة الخارجية، وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تحسين قدرة حليف من الدرجة الأولى خارج حلف الناتو”.
ثانياً، لأن بيع كل هذه المواد سيساعد على تحديث أسطول الدبابات المغربية، “تعزيز قدرته لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية”.
وأخيرا، أشارت وزارة الخارجية إلى أن البيع “لن يؤثر على التوازن العسكري الاساسي في المنطقة”، في اشارة إلى الصراع أن المغرب والجزائر (بلدين افريقيين ينفقان أكثر على التسلح) للحفاظ على التفوق في المغرب العربي.
وتشمل الصفقة، بمعية الـ162 دبابة، على 162 رشاش من نوع (M2 Chrysler Mount)، 324 رشاش من نوع (M240)، 1035 قذيفة تدريب(M165)، 1610 من قذائف (M831Al) هيت، 162 نظام (SINCERES) 162 جهاز إرسال واستقبال (RT-1702)، 162 قنبلة دخان (M250)، قذائف (M962) عيار 50، درع خاص (special Armor)، وتقنية (Hunter / Killer) التي تتوفر على منظار حراري مستقل للقائد (CITV).
ويمتلك المغرب واحد من أكثر الجيوش (200000) عنصر، وهو الأكثر حداثة في القارة الإفريقية، على الرغم من أنه لا يوجد في الوقت الراهن تهديد عسكري واضح ، نظراً لأن الحرب في الصحراء انتهت في عام 1991 بوقف إطلاق النار.
وتجدر الإشارة، أنه لطالما كان المغرب حليفًا عسكريًا مخلصًا للولايات المتحدة في القارة الأفريقية، ويستضيف كل عام مناورات عسكرية كبيرة للولايات المتحدة تسمى “الأسد الأفريقي”، بمشاركة العديد من الدول.
وسبق للولايات المتحدة الأمريكية أن سلمت المغرب خلال السنوات الأخيرة، معدات عسكرية متنوعة، وقدمت دعما للقوات المسلحة بقيمة 15 مليون دولار بشكل سنوي، بغية دعمها في مواجهة مهربي المخدرات والجماعات الإرهابية المنتشرة في جنوب الصحراء.