الجواهري:أتمنى أن لا يعود المغرب إلى التقويم الهيكلي..ويجب عقلنة النفقات
الدار/ مريم بوتوراوت
جدد عبد اللطيف الجواهري، دعواته للحكومة لتجنيب المغرب الظروف التي أدت إلى التقويم الهيكلي تمنى ان لا يعود المغرب الى التقويم الهيكلي، والذي خضعت له البلاد في الثمانينات من القرن الماضي.
وأكد الجواهري، في ندوة صحافية، اليوم الثلاثاء، على أن الانعكاس الاجتماعي للتقويم الهيكلي اسوأ من انعكاسه الاقتصادي، مشددا في هذا الصدد على ضرورة العمل على عقلنة المصاريف في البلاد.
وفي هذا الصدد، أكد المتحدث على أنه ليس ضد الزيادة في الأجور في الحوار الاجتماعي، لكن هذه الزيادات يجب أن تكون مقترنة حسب الجواهري بالزيادة في الإنتاجية، "وإذا لم يتم عمل ذلك فيجب التأكد أن الصعوبات امامنا وليس وراءنا".
وتابت المتحدث "عندما ترى بعض المصاريف، تتساءل عن ما إذا كانت هذه هي الأولويات"، منوها في هذا السياق بالسجل الاجتماعي الموحد الذي تشرف عليه وزارة الداخلية، داعيا إلى الإسراع في إخراجه، في سبيل تركيز الدعم على الطبقات الهشة وتسهيل استهدافها.