ضحايا انتهاكات حقوق الانسان بتندوف يستغيثون بغوتيريس قبل انعقاد مؤتمر البوليساريو
الدار / خاص
لازالت الضربات تتوالى على جبهة البوليساريو مع اقتراب مؤتمرها المزمع عقده شهر دجنبر الجاري؛ فبعد الاحتجاجات التي شهدتها مخيمات تندوف، واقتحام عائلة وأقارب أحد معتقلي المعارضة مقر إقامة زعيم الجبهة، إبراهيم غالي، وتوعدهم بتصعيد احتجاجاتهم ومقاطعة المؤتمر، وجه ضحايا أطلقوا على أنفسهم "ضحايا سجن الرشيد"، رسالة تحمل 126 توقيع، الى الأمين العام للأمم المتحدةـ، انطونيو غوتيريس، و جمعيات حقوق الانسان، للتحسيس بمعاناتهم والانتهاكات التي تعرضوا لها داخل مخيمات تندوف.
وأكد الضحايا أن " الإختفاء القسري يعد من الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، تجرمه جميع القوانين الدولية، من قبيل المعهد الدولي العالمي لحقوق الإنسان، الإعلان الدولي الخاص بحقوق الإنسان، الإتفاقية الدولية لحقوق الإنسان، الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان"، مشيرين الى تعرضهم لانتهاكات داخل سجن الرشيد الرهيب بالقرب من مخيمات بتندوف جنوب غرب الجزائر".
واضاف الضحايا أن المأمول من هذه الرسالة والصرخة هو اخبار، وتحسيس الرأي العام الدولي، ومشاطرته معاناتهم لسلوك جهنمي بل بربري فاق التصور في العنهجية والحقد من طرف اللجنة التنفيذية لجبهة (البولساريو )، ممثلة في كل من سيدأحمد بطلن البشير مصطفي السيد، و عمار الحضرمي.
واتهم الضحايا هذه الأسماء داخل جبهة البوليساريو، بـ ارتكاب جرائم قتل و تعذيب نفسي وجسدي، و تطليق زوجات المعتقلين وتزويجهم مع بعض الجلادين، مطالبين بفضح الجرائم التي تعرضوا لها في سجن الرشيد، و الكشف عن مصير المفقودين و الشهداء ورفات الأموات و المقابر السرية، وكذا عزل جميع القيادات من المناصب السيادية في الكيان الوهمي المتورطين في هذه الجرائم.