قبض عليه في المغرب.. مموّل “حزب الله” يحاكم في واشنطن

الدار/ صلاح الكومري

أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس (الخميس)، أن اللبناني قاسم تاج الدين، الذي قبض عليه في المغرب في 12 مارس 2017، وسلم إلى واشنطن، أقر بالتهم المنسوبة إليه، ومن ضمنها الالتفاف على عقوبات تمنعه من التعامل مع شركات أمريكية.

واستنادا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن رجل الأعمال قاسم تاج الدين، المعروف بدعمه المالي لحزب الله اللبناني، أقر بالتآمر مع 5 أشخاص على الأقل، للقيام بمعاملات مالية بقيمة أكثر من 50 مليون دولار مع شركات أمريكية، ما يعني أنه انتهك العقوبات المفروضة عليه من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، والقاضية بمنعه من التعامل مع أمريكيين بداعي أنه "مساهم مالي مهم لمنظمة إرهابية".

وكانت السلطات المغربية قد أوقفت قاسم تاج الدين في مطار محمد الخامس، قادما من غينيا ومتوجها إلى بيروت، إذ أوقف بناء على مذكرة بحث دولية صادرة في حقه، وسلم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الشيء الذي لم يتقبله حزب الله، فلجأ إلى تهديد أمن واستقرار المملكة من خلال دعم جبهة البوليساريو المزعومة.

وكان من نتائج توقيف المغرب لقاسم تاج الدين، قطع علاقته مع إيران، بحكم أن الأخيرة، لجأت إلى دعم جبهة البوليساريو عبر حزب الله، استنادا لما سبق أن صارح به ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي.

ويواجه رجل قاسم تاج الدين عقوبة السجن لمدة خمس سنوات، مع غرامة مالية تصل لـ50 مليون دولار.