أخبار الدار

أمزازي يحاول “إطفاء” غضب شغيلة التعليم

الدار/ مريم بوتوراوت

تسارع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي الخطى لضمان "سلم" مع شغيلة التعليم، حيث تتوالى اللقاءات مع النقابات التعليمية.

ويرتقب أن تختتم الوزارة سلسلة من الاجتماعات التي عقدها مسؤولوها خلال الأسابيع الماضية مع قيادات نقابية، بعقد اجتماع بين هذه النقابات ووزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، وذلك يوم 28 دجنبر الجاري، حسب ما أفادت مصادر نقابية.

وتطالب النقابات التعليمية بإيجاد حلول للملفات "العالقة" التي عمرت طويلا، من ضمنها ملف ضحايا النظامين 1985و2003، المرتبين في السلم التاسع، حاملي الشهادات الجامعية(الماستر والاجازة أو ما يعادلهما)، المساعدين التقنيين والاداريين، خريجي مسلك الإدارة التربوية، أطر الإدارة التربوية، حاملي الدكتوراه، المكلفين خارج اطارهم الأصلي، ملحقي الادارة والاقتصاد والملحقين التربويين، أطر المصالح المادية والممونين، المتصرفين.

كما تشتكي النقابات مما تعتبره "استفراد" الوزارة الوصية على القطاع  بالقرارات الاستراتيجية التي تهم المنظومة التربوية عامة والأسرة التعليمية،  وما تعتبره "تماطلا" في خراج النظام الأساسي الجديد لموظفي وموظفات وزارة التربية الوطنية رغم وعود جميع المسؤولين المتعاقبين والمتكررة بقرب الإفراج عنه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى