حجز أكثر من 300 قطعة من الأسلحة النارية بإسبانيا

أسفرت عملية ضخمة، لمكافحة تهريب والاتجار في الأسلحة، قام بها الحرس المدني الإسباني، في مناطق مدريد وأستورياس وكانتابريا، عن حجز أكثر من 300 قطعة سلاح ناري وكمية كبيرة من الذخيرة الحية إلى جانب إلقاء القبض على أربعة أشخاص.

وقالت وزارة الداخلية الإسبانية، في بيان لها صدر اليوم الأربعاء، إن هذه العملية التي تعد واحدة من بين أهم العمليات، التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة أسفرت عن حجز 322 قطعة سلاح ناري، وأكثر من 50 ألف خرطوشة ورصاص حي، بالإضافة إلى إلقاء القبض على أربعة أشخاص، يشتبه في تورطهم في تهريب والاتجار وحيازة السلاح والذخيرة.

وأكد البيان أن المتورطين في هذه العملية كانوا يتعاطون لتهريب والاتجار في الأسلحة النارية التي يتم جلبها من عدة مناطق مختلفة من إسبانيا وكذا من الخارج مع تجديدها وصيانتها وإعادتها إلى الاستعمال مشيرا إلى أن أفراد هذه الشبكة كانوا يقومون ببيع هذه الأسلحة للمجرمين في مختلف أنحاء البلاد .

وأوضح المصدر ذاته أن التحقيقات حول هذه الشبكة كانت قد انطلقت منذ بداية العام الجاري بعد اكتشاف تحركات أحد الأشخاص الذي كان يقدم نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الأنترنت من هواة جمع الأسلحة ويعرض العديد من الأسلحة النارية بأسعار أعلى بكثير من سعر السوق .

وأشار إلى أن عناصر الحرس المدني تمكنت خلال هذه العملية من حجز 275 مسدس و34 بندقية صيد وبنادق آلية و 7 رشاشات وبنادق هجومية ومسدسات على شكل أقلام حبر وأسلحة محظورة إلى جانب كمية كبيرة من الذخيرة ( أكثر من 50 ألف خرطوشة من عيارات مختلفة ) و 18 كلغ من مادة ( البارود ) والآلاف من المواد والمعدات المستعملة في تصنيع الذخيرة .

وقال البيان إن الأجهزة الأمنية المختصة قامت خلال السنوات الخمس الأخيرة بتنفيذ أكثر من 28 عملية ضد شبكات تهريب والاتجار في الأسلحة مكنت من اعتقال 295 شخصا مع حجز أزيد من 3050 قطعة من الأسلحة النارية وكمية من الذخيرة تقدر ب 334 ألف و 300 خرطوشة ورصاص حي.

المصدر: الدار – وم ع