صلاح الكومري
ستبقى سنة 2019، راسخة في أذهان جمهور ومحبي الوداد الرياضي لكرة القدم، فخلالها، وضع الفريق النجمة الثانية على صدره، بعد فوزه بلقب الدوري الوطني للمرة 20 في تاريخه.
اللقب 20 طال انتظاره كثيرا من طرف الوداديين، فقد كانوا يتغنّون به منذ سنوات، لهذا، فمباشرة بعد تتويج الفريق، انتشرت الأفراح في أحياء “الجيش الأحمر” في الدار البيضاء، وأقيمت الأفراح والليالي الملاح، وأُعدت الولائم، ونُحرت الأضاحي تبركا باللقب، وطرد النحس والعين الحسود.
لم تقتصر أفراح الوداديين في مدينة الدار البيضاء، بل إنها امتدت لباقي المدن المغربية، بحكم أن مرجعية الفريق منذ تأسيسه، تتجسد في تمثيله للأمة المغربية وليس فقط مدينة الدار البيضاء، والأمة العربية جمعاء.
امتدت الأفراح لمجموعة من المدن والعواصم العالمية، باريس، مونتريال، بروكسيل، أمستردام، ستوكهولم، نيويورك، بكين، حيث الجالية الودادية، وفية لوداد الأمة، رمز الفداء والمقاومة والتحرير.
وبقدر ما فرح مشعر الوداديين في 2019، بالفوز باللقب 20، بقدر ما حزنوا، كثيرا، بسبب تعرض الفريق لظلم تحكيمي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، حرم الفريق من التتويج بلقب القاري الثالث في مساره الكروي.