الدار/ خاص
أقدمت السلطات الإيطالية على طرد إمام من أصل مغربي يقيم في بادوا بايطاليا، بعدما تبين لأجهزة الاستخباراتية ولاءه لخلافة البغدادي، ودعمه للجهاديين الذين قتلوا في سوريا، وفقا لصحيفة “لاريبيليكا”.
وكان الامام المغربي، يؤم الناس في مسجد الحكمة، قبل أن يوقع وزير الداخلية الايطالي، لوسيانا لامورجيس، قررا يقضي بطرده من البلاد، لأسباب تتعلق بأمن الدولة، وفقًا لمذكرة صادرة عن الوزارة، وذلك عثب التحقيق مع الامام المدعو ” م. ج”، 41 عامًا، “بعد اعرابه عن امتنانه لخلافة البغدادي ودعمه للجهاديين الذين قاتلوا في سوريا”.
ووفقًا لمذكرة وزارة الداخلية الايطالية، بث الامام المغربي، أيضًا، العديد من مقاطع الفيديو الدعائية، والمحرضة على الارهاب و الجهاد على صفحته على الفايسبوك، مشيرة الى أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها الإمام المغربي تحت مراقبة الشرطة والقضاء، حيث سبق أن أبلغت في عام 2018، زوجته وهي من أصل مغربي أيضًا، عن تعرضها للضرب والإهانة بسبب عدم ارتدائها النقاب.
وتم ترحيل الإمام من مطار بولونيا إلى الدار البيضاء في أول حادث طرد شخص يُعتبر خطيرًا على أمن الدولة من ايطاليا. في عام 2015، سجلت 462 حالة، 126 في عام 2018 و 98 في عام 2019، وفقا لوزارة الداخلية الايطالية.