هيئات جمعوية تفضح خروقات تدبير قطاع النظافة بمدينة السعيدية
الدار/ هيام بحراوي
فضحت هيئات المجتمع المدني، بمدينة السعيدية، الخروقات التي تشوب تدبير قطاع النظافة، بمدينة السعيدية، وذلك بعدما أعلن رئيس المجلس البلدي لجماعة السعيدية، عن طلب عروض لتجديد عقد تدبير هذا القطاع، دون حصوله على غالبية أصوات الأعضاء المكونين، لمجلس الجماعة الترابية، والذين صوتوا بالأغلبية، المطلقة ضد بنود ومواد دفتر التحملات تجديد صفقة إعادة تدبير القطاع لنفس الشركة التي تضيف الهيئات قد انتهت عقدتها مع المجلس البلدي.
وقد عارضت الفعاليات الجمعوية في مراسلة توصل موقع "الدار"، بنسخة منها، بشدة تجديد عقد التدبير المفوض لقطاع النظافة، مع الشركة نفسها، و أي شركة مماثلة لا ترقى خدماتها للمستوى المطلوب، في السهر على نظافة المدينة، واحترام بيئتها، بسبب عدم جودة الشاحنات التي وصفتها بـ "المهترئة"، تسيل منها عصارة مادة تدعى" الإكسيفيا"، وهي المادة التي أثبت علميا أن من شأنها أن تسبب للساكنة أمراض خطيرة جدا كالمينانجيت والأمراض التنفسية والجنسية.
وأكدت الجمعيات أن رأيها لا علاقة له بأي حسابات سياسية أو حزبية ضيقة، وأن ما يهمها هو مصلحة المواطنين، باعتبار أن الشركة المعنية بتدبير هذا القطاع الحيوي ، لم تلتزم بدفتر التحملات المصادق عليه سابقا، فضلا أن القطاع باتت خدماته لا ترقى ولا تشرف هذه المدينة المدرجة في خانة أكثر المحطات السياحية استقطابا للسياح سواء كانوا مغاربة أو أجانب.
واستنكرت الجمعيات اتخاذ الشركة لجزء من المخيم الدولي كمرآب لعتادها دون احترام للقوانين والمعايير المعتمدة، المتعلقة بالحفاظ على البيئة، فضلا عن عدم مساهمتها في امتصاص ظاهرة البطالة التي تنخر المدينة وشبابها.