الدار/ مريم بوتوراوت
رسم البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، والذي تنجزه من طرف المندوبية السامية للتخطيط، صورة قاتمة حول توقعات الأسر بالنسبة للأوضاع المادية.
وبلغ معدل الأسر، التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 43% ، فيما اعتبرت 34% منها أنه مستقر، و 23 % فقط تحدثت عن تحسنه، ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 20,0 نقطة عوض ناقص 20,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 13,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
في المقابل، تتوقع 28,8 % من الأسر تدهور مستوى المعيشة خلال الإثني عشر شهرا المقبلة، بينما تتوقع 44,5 % من الأسر استقراره في حين 26,7 % ترجح تحسنه.
وفي ما يتعلق بتطور مستوى البطالة توقعت 79,5 % من الأسر ارتفاعه، مقابل 7,9 % توقعت تسجيل انخفاض في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، ليستقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 71,6 نقطة، مقابل ناقص 71,8 نقطة خلال الفصل السابق و ناقص 70,0 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
على صعيد آخر، اعتبرت 55,5 % من الأسر، خلال الفصل الرابع من سنة 2019، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين رأت 26,3 % عكس ذلك.