العثماني عن مقتل السائحتين: طعنة في ظهر المغرب
الدار/ مريم بوتوراوت
أدان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة مقتل سائحتين بمنطقة امليل بالحوز ضواحي مدينة مراكش، معتبرا أنه "طعنة في ظهر المغرب".
وعبر العثماني، في كلمته بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، عن ادانته ل"الحدث الاليم الذي شهدناه جميعا، وأدى إلى مقتل سائحتين اجنبيتين في امليل بالحوز"، مؤكدا على "الادانة الواسعة من الجميع للسلوك الاجرامي الارهابي".
ووصف رئيس الحكومة الحادث بأنه "مرفوض ومدان لا ينسجم وقيم المغاربة وتقاليدهم، و نستنكره استنكارا جديد"، مقدما في هذا السياق تعازيه لأهالي الضحيتين ودولهم".
واعتبر المتحدث أن الحادث "طعنة في ظهر المغرب والمغاربة"، قبل أن ينوه بعمل "رجال الامن
والاجهزة والمؤسسات التي تجعل بلدنا في الامن"، مؤكدا على أن المغرب "المغرب منخرط في محاربة الارهاب باستمرار".
وذكر العثماني بأن العمل المتواصل في هذا الصدد أسفر عن تفكيك عشرين خلية متهمة بالارهاب خلال السنة، مشددا على أن "العمل متواصل على ضمان الامن، فلا تنمية ولا اصلاحات ولا تقدم بدون امن".
إلى ذلك، أبرز رئيس الحكومة أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط يشرف على هذا المسار و"سيعلن عن المستجدات في حينها، ومنها التأكد من صدقية الشريط الذي تم ترويجه يوم أمس، وملابسات هذا الحدث الاليم وظروف ارتكابه والخلفيات الحقيقية، فضلا عن التحقق من فرضية الدافع الارهابي لهذه الجريمة"، حسب ما جاء على لسان المتحدث.