الدار / رشيد محمودي
كشفت اللجنة التقنية للجامعة الملكية المغربية للتايكوندو المكونة من مديرها التقني فيليب بويدو والمدرب الوطني عن لائحة عناصر النخبة الوطنية المغربية التي ستدخل غمار المنافسة ضمن البطولة الإقصائية للمنطقة الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 التي ستحتضنها بلادنا مابين 22 و 23 فبراير 2020 .
وتتضمن هذه اللائحة التي حسمت اللجنة التقنية في جاهزيتها سواء من الناحية البدنية أو من حيث مسارها التنافسي الأخير ضمن الملتقيات الدولية المصنفة وكذا تصنيفها العالمي والأولمبي وهي المعايير التي تم أخذها بعين الاعتبار عند إجراء هذا الانتقاء، حيث وقع الاختيار على البطلة أميمة البوشتي ضمن وزن أقل من 49 كلغ وهي المصنفة ثامنة ضمن التصنيف العالمي والسابعة والعشرين حسب التصنيف الأولمبي، والبطلة ندى لعرج المصنفة في الرتبة الحادية عشرة ضمن التصنيف العالمي والرتبة التاسعة عشرة حسب التصنيف العالمي لفئة وزن أقل من 57 كلغ، والبطل عمر لكحل الذي سيتبارى عن فئة وزن أقل من 58 كلغ وهو المتواجد في الرتبة السابعة عشرة عالميا والرتبة الثانية والثلاثين حسب التصنيف الأولمبي ثم البطل أشرف محبوبي الذي تم اختياره عن فئة وزن أقل من 80 كلغ وهو المصنف في الرتبة الثالثة والعشرين عالميا وأيضا أولمبيا.
واكد بلاغ اللجنة التقنية توصل موقع الدار بنسخة منه، أنه بخصوص البطلة فاطمة الزهراء أبو فارس الفائزة بذهبية أولمبياد الشباب سنة 2018 ببوينس آيرس الارجنتينية ، فإن الإصابة التي لحقتها بعد تحقيقها لهذه الميدالية الذهبية والتي ظلت ملازمة لها، كانت كافية للجنة التقنية لكي تحسم في أمر عدم جاهزيتها للتنافس بالمستوى المطلوب خلال هذه الإقصائيات الأولمبية المرتقبة، خاصة وأنه بالرغم من محاولة هذه البطلة لمعالجة حالتها بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو ومدربها سواء بالمغرب أو بفرنسا، فإنه وخلال إجراء فحص دقيق لحالتها سواء من قبل اللجنة الطبية أو الإدارة التقنية عند تواجدها ضمن المعسكر التدريبي بفرنسا وبعد تشخيص حالتها تبين أن السبب في ذلك هو الالتهاب الذي طالها على مستوى وتر العرقوب ( Tendant d’achile )، وهي الحالة التي تستلزم فترة راحة لا تقل عن خمسة عشر يوما تليها فترة أخرى من الترويض الطبي والعلاج المائي التي لن تقل عن مدة واحد وعشرين يوما على أن تكون جاهزة للتداريب ابتداء من السابع من شهر فبراير المقبل وعليه فإن هذه الفترة التي ألزمتها حالتها الصحية لن تكون كافية بالطبع للعودة إلى سابق عهدها في مجال التباري، لذلك ارتأت الإدارة التقنية عدم المغامرة بها ضمن هذه البطولة الإقصائية خاصة وأنها مازالت في ربيعها السابع عشر و هي بمثابة مشروع لميدالية ذهبية ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بباريس سنة 2024.
يذكر ان البطلة المغربية، قد عبرت عبر حسابها الرسمي لموقع التواصل الاجتماعي” انستاغرام” عن إبعادها من خوض المنافسات بتذمر كبير قالة في تدوينة مرفوقة بصورة تتويجها باولبياد الشباب في بلادي ظلموني، والتي لقيت تضامنا كبيرا من طرف الجماهير المغربية.