أخبار الدار

نيويورك تايمز: مقتل السائحتين الاسكندنافيتين حادث صادم رغم أن المغرب حارب التطرف الديني

​الدار/ المحجوب داسع
 
وصفت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية، مقتل السائحتيْن الإسكندنافيتين بجبال إميليل نواحي مدينة مراكش، بـ"الحادث الصادم"، الذي فاجأ المغاربة، خصوصا وقد اعتبر المغرب على الدوام، وجهة سياحية شهيرة تنعدم فيها الاعتداءات على الأجانب. 

لكن المملكة، تضيف الصحيفة الأمريكية، حاربت التطرف الديني منذ سنوات، كما أن آلاف المغاربة انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشيرة الى أن آخر هجوم إرهابي تشهده البلاد، وقع في مراكش في عام 2011، عندما أسفر انفجار قنبلة في مقهى عن مقتل 17 شخصًا، من بينهم 11 أوروبيًا. 

وقال عبد الله رامي، خبير مغربي في الحركات الإسلامية، إنه إذا تم التأكد من أن الحادث، عمل ارهابي، فسيكون هذا هو الأول من نوعه خارج المناطق الحضرية بالمغرب. 

وأشار الى أن "الهوية الايديولوجية واضحة"، لكن المنظمة التي ينتمي اليها الجناة ليست واضحة، "لذا فإن السؤال المطروح، بحسب المتحدث، هل ارتكبوا هذا بشكل انفرادي أم أنها خلية ارهابية نائمة؟" 

وأضاف الباحث في الحركات الاسلامية، أن مقتل السائحتين "يستهدف أمورًا حساسة جدًا مثل السياحة، والتي تعد مكونًا أساسيًا في الاقتصاد المغربي"، مبرزا أنه "من الصعب على السلطات حماية هذه المناطق الجبلية، مما يسهل على المنظمات الارهابية، مثل داعش التحرك فيها".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى