حوادث

معطيات خطيرة حول الواقفين وراء تسريب فيديو السائحتين الاسكندنافيتين

الدار/ المحجوب داسع

في إطار مواكبتها لحادث مصرع السائحتين الاسكندنافيتين بمنطقة "امليل" ضواحي مدينة مراكش، كشفت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، أن فيديو قطع رأس السائحة الدنماركية لويزا يسبيرسن، أرسل لأمها، وأيضا لأصدقائها عبر تطبيق "الميسانجر".

ووفقا للصحيفة البريطانية، فقد نشرت الصور المروعة للسائحين المقتولتين على الصفحة الفيسبوكية الخاصة بأم الضحية النرويجية "مارن يولاند"، قبل أن يقوم بعض المغاربة بنشر الصور معبرين عن تعاطفهم مع عائلات الضحيتين، مطالبين بالاقتصاص من الجناة.

وأضافت ذات الصحيفة، أن فيديو نحر الضحية الدنماركية "لويزا فيتسراغر جيسبرسن"، أرسل أيضا لأصدقائها، لكن لم تتضح بعد الجهة الواقفة وراء ارسال الفيديو، رغم أن هناك شكوك قوية تحوم حول وقوف بعض المتعاطفين مع تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وراء ارسال الفيديو لعائلات وأصدقاء الضحيتين.

ورجح ذات المصدر، فرضية ارسال الجناة للفيديو، من خلال الولوج الى قائمة أرقام هاتف الضحية الدنماركية، فيما نقلت الصحيفة البريطانية عن مراسل صحيفة "نيويورك تايمز"، روكيميني كاليمشي، قوله إن مسؤولا أوربيا على اطلاع بسير التحقيقات أكد للصحيفة، أن فيديو الذبح أرسل من تطبيق "ميسانجر" خاص لأصدقاء الضحية، مؤكدا بأن التحريات لازالت متواصلة بهذا الخصوص.

وفي سياق متصل، أكدت "الدايلي ميل"، أن جثمان الضحيتين جرى نقلهما الى العاصمة الدنماراكية كوبنهاكن، في رحلة خاصة انطلقت من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مؤكدة أن الممجدين لفكر تنظيم "داعش" احتفلوا بالجريمة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن التنظيم لم يعلن بعد تبنيه لهذه الجريمة البشعة.

وأوضحت دائرة التحقيقات الجنائية الوطنية في النرويج في بيان لها، أنه عندما يتعلق الأمر بتحليل ما يُزعم أنه يظهر عمليات قتل، فان الأمر يستلزم قدر معين من التحليل الفني والتقني الذي يتعين القيام به في مثل هذه القضايا.

وعملت مواقع "اليوتوب" و"التويتر"، بحسب "الدايلي ميل" على حجب مقطع فيديو نحر السائحتين الاسكندنافيتين، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم شركة "التويتر" أنه جرى حجب ما بين  205و 156 حسابًا في إطار سياسة مكافحة الإرهاب في الفترة الممتدة ما بين يناير ويونيو من السنة الجاري، كما تم وضع 91 في المائة من هذه الحسابات رهن التحقيق والتدقيق التقنيين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى