بعد توالي الإضرابات.. الدكالي يمد يده لمهنيي الصحة للحوار
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد أسابيع طويلة من تعطل الحوار الاجتماعي القطاعي في وزارة الصحة، يمد وزير الصحة أنس الدكالي يده للنقابات للعودة إلى طاولة الحوار.
ووفق ما أفادت مصادر نقابية، فقد توصلت النقابات بدعوة من وزير الصحة مساء أمس الثلاثاء، من أجل استئناف الحوار الاجتماعي، والذي عرف حالة "بلوكاج" لمدة طويلة بسبب خلافات بين الوزارة والمركزيات.
وكانت كل من النقابة الوطنية للصحة، النقابة الوطنية للصحة العمومية، الجامعة الوطنية للصحة والجامعة الوطنية لقطاع الصحة قد أعلنت عن مقاطعة دعوة سابقة لوزارة الصحة للحوار شهر أكتوبر الماضي.
وبررت النقابات قرار المقاطعة وقتها بكون الصيغة التي تمت الدعوة بها للحوار "توحي وكأننا ننطلق من نقطة الصفر، بالحديث عن تقديم منهجية تفعيل الحوار الاجتماعي، وكأننا كنقابات لم نتقدم بملفات مطلبية ولم نتحاور بتاتا مع الوزارة وليس هناك التزامات، وهذا يعني بأن الإدارة تتنكر لكل ما تراكم من خلال المفاوضات السابقة مع النقابات،" حسب ما جاء في مراسلة سابقة للنقابات.
وتخوض العديد من مكونات قطاع الصحة احتجاجات وإضرابات متتالية، للمطالبة بتحسين أوضاع شغيلة القطاع وظروف عملهم.