معرض الكتاب: المجلس الوطني لحقوق الإنسان يحتفي بالرابطة المحمدية للعلماء
خصص المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس السبت بالدار البيضاء، “تكريما مميزا” للرابطة المحمدية للعلماء في شخص أمينها العام، السيد أحمد عبادي، “الشخصية الاستثنائية بكفاءتها وخصالها”.
وحسب الموقع الإلكتروني للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، فإن هذا التكريم الذي احتضنه رواق المجلس بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته ال26، وحضره على الخصوص، الأمين العام للمجلس، منير بنصالح، يأتي “تكريسا لثقافة الاعتراف”.
ونقل المصدر ذاته عن الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، أحمد حرزني، قوله في شهادة بالمناسبة إن الرابطة المحمدية للعلماء، “التي تتألف من خيرة علماء الوطن، من المؤسسات الاستثنائية التي تشهد عليها جدية العمل الذي تقوم به”.
وأبرز حرزني في هذا الصدد أن الدليل على ذلك هو حجم ما حققته هذه المؤسسة على امتداد أربعة عشر سنة من برامج وغزارة إنتاج على المستوى الفكري، مضيفا أن هذه المؤسسة “تحظى بقيادة رجل فذ وموهوب، له كفاءات عالية يعترف بها الجميع، وله أيضا خصال شخصية من دماثة أخلاق، وتواضع وحسن فقه ورقي في التعامل”.
من جهته، يضيف المصدر، أكد عبادي أن الرابطة المحمدية للعلماء لا تذخر جهدا من أجل ولوج مجالات التحديث والإصلاح، مبرزا أنها تركز بالأساس على إعادة استكشاف الهندسة العامة لبنية النص الديني المؤسس، للتمكن من وضع المفردات الدينية في أماكنها الخاصة، ووضع المصافي التي ينبغي أن يمر عبرها الفهم والعمل بالدين.
يذكر أن الرابطة المحمدية للعلماء تأسست في 14 فبراير 2006، وتعنى بنشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه السامية، وتنادي بالوسطية والاعتدال، وتسهم بقوة في إثراء الحراك العلمي والثقافي في مجال الدراسات الإسلامية.
وتتوفر المؤسسة على 15 مركزا للدراسات والأبحاث في مجالات إحياء التراث والحديث الشريف والأبحاث القرآنية المتخصصة، والدراسات اللغوية والأدبية وتاريخ العلوم في الحضارة الإسلامية.
يشار إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان سطر ضمن برنامج مشاركته في المعرض الدولي للنشر والكتاب تحت شعار “1990 – 2020: مسار متواصل لفعلية الحقوق”، فقرات يومية لتكريم شخصيات ساهمت في النهوض بحقوق الإنسان، تقديرا لعملها وجهودها.
المصدر: الدار- وم ع