الدار/ رشيد محمودي
خرجت التراس عسكري والبلاك آرمي، المساندة لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، في الساعات الأولى من يومه الاثنين، عن صمتها بعد المسيرة الاحتجاجية التي انتهت أمام مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، احتجاجا على عقوبات اللجنة التأديبية على خلفية أحداث كلاسيكو الرجاء، برسم مؤجل الجولة الـ15 من البطولة الاحترافية.
أكدت الالتراس، أن الوقفة تمت بالرغم من جميع الإكراهات والضغوطات التي مورست ضد أعضائها، مشيرة إلى أن العزيمة ظلت حاضرة لإيصال صوت الجمهور و التراجع عن القرار الظالم و المجحف الذي يحمل أبعاد إنتقامية لإقبار هوية زعيم الكرة المغربية الذي أسس بظهير ملكي شريف.
ونشرت الالتراس بلاغ مشترك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن عجلة التاريخ تدور وفق المواقف و الأحداث الجارية إلى الأمام، وأن الهدف من الوقفة يتجلى في كشف الظلم الذي يتعرض له النادي العسكري.
ونددت في البلاغ ذاته، كثرة الاعتقالات والتوقيفات التي تعرض لها أعضاء الحركة، على خلفية تنظيم مسيرة سلمية.
وجاء في بلاغ الكورفا تشي: ” سجل يا تاريخ و لا داعي للإستغراب في وطننا الحبيب، أصبحت القلوب تتقطع حسرة للوضع البئيس، فتحت السيارات و إستعدت الأصفاد لإستقبال بحفاوة شباب ورجال أرادوا نصرة الحق لكيانهم المجيد”.
يذكر أن اللجنة المركزية للتاديب، قد عاقبت فريق الجيش الملكي بإجراء أربعة مباريات بدون جمهور، بعد أحداث الشغب التي سجلتها مباراة كلاسيكو الرجاء، والتي انتهت بفوز العساكر بهدف دون رد.