الأزمة الليبية.. لقاءات في المغرب بين الأطراف تمهيدا لوساطة جديدة
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد التطورات التي عرفتها القضية الليبية في الآونة الأخيرة، تتجه الديبلوماسية المغربية للعمل على وساطة جديدة بين الأطراف الليبية.
ووفق ما أفادت مصادر ديبلوماسية ل”الدار”، فقد عقد مسؤولون مغاربة لقاءات بين أطراف ليبية، في مدينة الصخيرات نهاية الأسبوع، وذلك تمهيدا لبداية مفاوضات بين حكومة الوفاق وخليفة حفتر في المغرب.
وتأتي هذه التحركات “إيمانا من المغرب بدوره في حل الأزمة الليبية”، وذلك بعد تأزم الأوضاع في البلاد.
وكان رئيس المجلس الأعلى لليبيا، خالد المشري، على أن اتفاق الصخيرات يشكل “مرجعية قانونية لأي حل سياسي للأزمة الليبية”، ورحب المشري بالجهود التي بذلتها المملكة المغربية في الملف الليبي، في مكالمة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة قبل أيام ، أكد فيها على “تمسكه باتفاقية الصخيرات” و”ترحيبه بأن يستضيف المغرب مرة أخرى الحوار الليبي”.
من جهته، دعا مبعوث رئيس البرلمان الليبي ، عبد الهادي الحويج في زيارة سابقة للمغرب، المملكة إلى”الاستمرار في رعاية دور مغاربي ومتوسطي وإفريقي لحل هذه الأزمة”، معبرا عن تقديره الكبير للجهود التي بذلها المغرب، “ملكا وحكومة وشعبا” في حل الأزمة الليبية.