تزامناً مع عطلة رأس السنة.. الأطباء يشلّون المستشفيات ليومين

الدار/ مريم بوتوراوت

بالرغم من توجيه وزير الصحة أنس الدكالي لدعوة للنقابات الممثلة قي قطاع الصحة، يخوض أطباء القطاع العام إضرابا ليومين.

وتخوض النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، إضرابا جديدا اليوم الجمعة، ويوم الاثنين المقبل باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، بالإضافة إلى التفعيل العملي لفرض الشروط العلمية للممارسة الطبية و شروط التعقيم داخل المؤسسات الصحية بداية بالمركبات الجراحية مع استثناء الحالات المستعجلة فقط، ابتداءا من يوم الاثنين 31 دجنبر.

إلى ذلك، يعتزم الأطباء جمع باقي لوائح الاستقالة الجماعية بجميع الجهات، لوضعها بالمديريات الجهوية للصحة، مع توجيه استفسارات فردية مع ربط الاتصال الفوري بالمكاتب المحلية و الجهوية للنقابة المستقلة، لرفع دعاوى قضائية بالمحكمة الإدارية، ضد الاقتطاعات، علاوة على مقاطعة القوافل الطبية باستثناء مرحلي وحصري لبرنامج “رعاية”. 

على صعيد آخر، أكدت النقابة على أنها ستعمل على مراسلة الحكومة بشأن الإجراءات الإدارية و العملية لانطلاق إضراب المصالح الحيوية و المستعجلات وذلك كي "يتسنى لها اتخاذ الإجراءات الضرورية، من منطلق مسؤوليتها على صحة المغاربة و تحميلها مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا".

وكانت النقابات قد توصلت بدعوة من وزير الصحة، من أجل استئناف الحوار الاجتماعي، والذي عرف حالة "بلوكاج" لمدة طويلة بسبب خلافات بين الوزارة والمركزيات.

وتخوض العديد من مكونات قطاع الصحة احتجاجات وإضرابات متتالية، للمطالبة بتحسين أوضاع شغيلة القطاع وظروف عملهم.