“الأزمة” بين المغرب وسبتة تشتد.. سلطات المدينة المحتلة تمنع مواد البناء المغربية
الدار / خاص
يبدو أن “الخناق” الاقتصادي، الذي يمارسه المغرب على المعابر التجارية لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، سيدفع سلطات الثغرين المغربيين الى اتخاذ اجراءات جديدة، حيث أعلنت السلطات الاسبانية في سبتة، أمس الخميس، حالة استنفار قصوى لدى أجهزتها الأمنية والجمركية لمنع ولوج مواد بناء مغربية، يستعملها المغاربة القاطنون في المدينة المحتلة لاصلاح منازلهم وترميم ما يصنفونه ضمن المآثر الاسلامية.
وكشف موقع “ألفرو دسبتة” أن السلطات الاسبانية عقدت في الأونة الاخيرة، عدة اجتماعات خصصت لتطبيق الاجراءات الجديدة بمنع ولوج مواد البناء المغربية الى سبتة، وحضرها ممثلون عن الغرف المهنية ووفد من الحكومة المركزية، وخلص الى تشديد المراقبة مع المغرب لتشمل قائمة الممنوعات مواد البناء.
ودخلت بعض الجمعيات على الخط للمطالبة باستمرار تدفق المواد المغربية، لأنها تستعمل في ترميم مآثر اسلامية، مقابل ضغط “لوبي العقار” الاسباني بقوة من أجل تنفيذ المنع، واعتبر هذه التجارة غير قانونية، بدعوى أنها “لاتستجيب لمعايير السلطات الأوربية والاسبانية، وتتسبب في اغراق السوق المحلي بمنتجات رخيصة، وهي الاعاءات التي يفندها المغاربة.