الدار/ تقارير
تمكنت الشرطة الوطنية الاسبانية في منطقة “زافرا”، من تفكيك شبكة للقوادة، واعتقال خمسة من أفرادها، تكرس أنشطتها في تهريب والاتجار بالبشر، والدعارة، وتشجيع الهجرة غير النظامية، كما كانت تنشط في استغلال المغربيات بدون أوراق في تجارة الجنس.
ووفقا لوكالة الأنباء الاسبانية “ايفي”، فقد بدأ التحقيق عندما علم لواء الأجانب والحدود في مخفر شرطة باداخوز بوجود شبكة منظمة تنشط في الاتجار بالبشر بغرض الاستغلال الجنسي للمهاجرات المغربيات، حيث تصولت هذه التحقيقات الأولية الى وجود ثلاث نساء أجبرن على ممارسة الدعارة.
وكان أفراد الشبكة يستهدفون المغربيات المتواجدات في اسبانيا بشكل غير قانوني، ويتحملن مسؤوليات أسرية في المغرب، حيث كانت الشبكة يقدمن لهن وظائف عمل في مجال المطاعم والتنظيف في ملهى ليلي، لكنهن وجدوا أنفسهن مضطرات إلى ممارسة الدعارة مع زبائن معينين، بناء على طلب رؤسائهم مقابل مبالغ مالية تصل الى 6000 يورو.
وكان أفراد الشبكة يعمدون الى تصوير فيديوهات اباحية لهؤلاء المغربيات، وتهديدهن بإرسال الفيديوهات الجنسية إلى عائلاتهن في المغرب ان هن رفضن الانصياع لرغباتهم، كما تعرضت بعض المغربيات المهاجرات للعنف الجسدي، في محاولة لإخضاعهن نفسياً.
وأسفر تدخل الشرطة الوطنية الاسبانية، يوم 13 فبراير الجاري، عن اعتقال نساء ورجال، تتراوح أعمارهم بين 19 و62 عامًا، بغرض متابعة وتعميق التحريات في أنشطة الشبكة، حيث وُضع ثلاثة منهم رهن الاعتقال الاحتياطي الى حين استكمال جميع مراحل التحريات.