صلاح الكومري
يعود الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إلى ملعب “سانتياغو بيرنابو”، ليقود فريقه في مواجهة مضيفه ريال مدريد، بعد غد (الأربعاء)، برسم ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتعود آخر زيارة لغوارديولا إلى ملعب “سانتياغو بيرنابو”، إلى 23 أبريل 2014، حين كان مدربا لفريق بايرن ميونخ الألماني، برسم ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وخلال هذه المباراة، فاز الفريق الملكي بهدف لصفر، وجدد فوزه، في مباراة الإياب في ألمانيا بأربعة أهداف لصفر.
ويحذو المدرب الإسباني، أمل كبير في الإطاحة بريال مدريد، خاصة وأنه كان معتادا على ذلك، حين كان مدربا لفريق برشلونة الإسباني، وقاد الأخير إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا، في مناسبتين، الأولى سنة 2009، والثانية سنة 2011.
ولعب مانشستر سيتي وريال مدريد في دوري الأبطال من قبل 4 مباريات حيث أطاح الفريق الإسباني قبل 4 سنوات بخصمه الإنجليزي.
وفي موسم 2012-2013 كان الفريقان في المجموعة نفسها في دور المجموعات، إذ فاز الريال في البرنابيو وتعادلا في ملعب “الاتحاد”، ليبلغ الملكي ثمن النهائي من المركز الثاني ويودع السيتي البطولة.
وتبدو رغبة مانشستر سيتي كبيرة، هذا الموسم، في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، إذ أنه يضيع عليها كل اهتمامه وتركيزه بعدما فقد حظوظه في المنافسة على لقب الدوري المحلي “بريميرليغ”، لهذا، سدخل مباراته أمام مضيفه ريال مدريد، بروح قتالية عالية.