وزارة التربية الوطنية تنفي “فرنسة” امتحانات الباكالوريا
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد الجدل الكبير، الذي أثارته وثائق، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حول اجتياز امتحانات عدد من المواد في الباكالوريا، باللغة الفرنسية، خرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لتوضح هذا الأمر.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، على أنه "لم يتم إدخال أي تعديل على لغات إجراء اختبارات البكالوريا، برسم الموسم الدراسي 2018-2019، بالنسبة لجميع الشعب"، مشددة على أن الأمر يتعلق بمادة الرياضيات، بالسنة الأولى بكالوريا شعبة علوم الاقتصاد والتدبير والسنة الثانية بكالوريا، بمسلكي العلوم الاقتصادية، وعلوم التدبير المحاسباتي، باللغة الفرنسية، كما هو الشأن، ومادتي الرياضيات والعلوم الفيزيائية بالجدع المشترك التكنولوجي، وبالسنة أولى بكالوريا، بشعبتي العلوم والتكنوولجيات الميكانيكية، والعلوم والتكنولوجيات الكهربائية، وكذا بالسنة الثانية بكالوريا بمسلكي العلوم والتكنولوجيات الميكانيكية والعلوم والتكنولوجيات.
وأوضحت الوزارة أن تدريس هذه المواد يتم بالأساس باللغة الفرنسية، "وذلك على غرار باقي المواد المميزة لهذه الشعب والمسالك علما بأن هذا الأمر كان معمول به منذ إحداثها"، لتشير تبعا لذلك إلى أنه "من الطبيعي أن يتم وضع مواضيع الاختبارات التي تهم هذه الشعب باللغة التي تدرس بها أي الفرنسية"، حسب توضيحات الوزارة.