الدار/ تقارير
قامت السلطات الصحية الفرنسية بتنسيق مع جامعة مدينة ريمس بفرنسا Science Pro، بعزل 50 طالبا عادوا مؤخرا من رحلة سياحية إلى المغرب، في بيوتهم، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد، بسبب رسوهم خلال رحلة العودة بمطار ميلان الإيطالي، وفقا لما ذكرته ” “فرانس3”.
وأشار ذات المصدر الى أن إدارة جامعة ريمس الفرنسية، بتعليمات من وزارة الصحة، أمرت الطلبة الذين عادوا من المغرب، بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج والالتقاء بزملائهم، خشية انتقال العدوى في حالة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وطلبوا منهم فحص درجة حرارتهم مرتين في اليوم.
وصرح مدير الجامعة لفرانس 3، أن بعض الطلبة الذين عادوا من رحلة المغرب، لم يكتفوا بالرسو فقط في مطار ميلان، بل منهم من قضى عدة أيام بهذه المدينة الإيطالية التي تقع في منطقة تشهد ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأضافت “فرانس3” أن السلطات الصحيفة الفرنسية قررت عزل هؤلاء الطلبة في منازلهم ومنعهم من الخروج، كإجراء وقائي للتأكد من سلامتهم الصحية وعدم إصابتهم لفيروس كورونا المستجد، على غرار إجراء الحجر الصحي الذي تفرضه السلطات الصحية على من تشتبه في إصابتهم بالفيروس.
يشار الى أن هؤلاء الطلبة المعنيين بالعزل، كانوا قد توجهوا إلى المغرب في رحلة لممارسة التزحلق، وخلال رحلة العودة توقفوا بميلان قبل إكمال الرحلة إلى مدينة ريمس الفرنسية حيث يتابعون دراستهم الجامعية، علما أن عددا أخر من الطلبة الفرنسيين ممن كانوا في عطلة خارج فرنسا في سنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية، تم وضعهم أيضا في العزل، للتأكد من عدم حملهم لفيروس كورونا.