تقرير: “فيروس كورونا المستجد” كلف اقتصاد المملكة 246 مليون درهم
الدار / خاص
كشف تقرير حديث نشره مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، تطرق لتأثير فيروس كورونا على التجارة بين الدول، والآثار الاقتصادية المرتبطة بالتفشي، أن “فيروس كورونا المستجد” يكلف اقتصاد المغرب 246 مليون درهم، أي نحو 26 مليون دولار، ما يعادل 246 مليون درهم، أي 24.6 مليار سنتيم؛ وهم ذلك بالأساس صناعة الآلات الكهربائية بحوالي 18 مليون دولار، إضافة إلى معدات الاتصالات وقطاع السيارات.
وقدر ذات التقرير الأضرار التي لحقت بالاقتصاد العالمي بسبب فيروس كورونا الجديد بحوالي 50 مليار دولار على مستوى صادرات الصناعات التحويلية في جميع أنحاء العالم، خلال شهر فبراير لوحده، مشيرا الى أن الاتحاد الأوروبي يأتي على رأس الاقتصاديات الأكثر تضرراً بحوالي 15.5 مليارات دولار، ثم الولايات المتحدة الأميركية بما يناهز 5.8 مليارات دولار، تليها اليابان بـ5.2 مليار دولار، حسب تقديرات “أونكتاد”.
وأكد التقرير الأممي ان الصين أصبحت خلال العقدين الماضيين أكبر مُصدِّر في العالم وجزءا لا يتجزأ من شبكات الإنتاج العالمية، إذ تعتبر مزوداً رئيسياً للعديد من مدخلات ومكونات المنتجات المختلفة، مثل السيارات والهواتف المحمولة والمعدات الطبية عبر العالم.
ويشير التقرير الى انخفاض “مؤشر المشتريات التصنيعية” خلال الشهر الماضي في الصين بحوالي 20 درجة، وهو ما يمثل أدنى حد انخفاض تم تسجيله منذ سنة 2004، ما يعني تراجعاً في الإنتاج بنسبة 2 في المائة سنوياً، وهي نتيجة مباشرة لانتشار فيروس كورونا.
وتأثر الاقتصاد العالمي بفيروس “كورونا”، الذي أصاب الصين، وهو ما تسبب حتى الآن في انخفاض يقدر بنحو 50 مليار دولار أمريكي في التجارة بين الدول.